القاهرة: «الخليج»
أعلنت وزارة البيئة المصرية عن خفض أحمال التلوث من الأتربة الصدرية العالقة في الهواء بالقاهرة الكبرى والدلتا، بنسبة 25%، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات، التي حققت تحسناً ملحوظاً في جودة الهواء.
وأشارت الوزارة إلى أن مخطط تحسين جودة الهواء في القاهرة يتضمن عدة محاور وسياسات تستهدف التحكم في تلوث الهواء والبيئة الهوائية المحيطة، من خلال مجموعة من الأنشطة الموجهة لدعم جهود رصد وتحسين نوعية الهواء، حيث تم لأول مرة وضع هدف محدد رقمياً، لذلك، في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة «مصر 2030».
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أن الحكومة المصرية تهدف إلى خفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة 50% مع نهاية العام 2030، مشيرة إلى أنه تم خفض أحمال التلوث حتى الآن بنسبة 25%، وكان من المخطط الوصول إلى تلك النسبة بحلول العام 2025، وبهذا فقد تم اجتياز هذا المستهدف المقرر بالفعل.
وأكدت وزيرة البيئة أن رؤية الوزارة لتحسين جودة الهواء تتمثل في تطبيق سياسات طويلة الأمد، للتحكم في مصادر التلوث مع الأخذ في الاعتبار مدى الصعوبة التي تواجه هذا التحدي، لارتباطه بمورث وتحديات على الأرض تعيق هذا الأمر، ولكنها تعتمد على أنشطة وسياسات مرتبطة بعدة قطاعات مؤثرة تشمل المخلفات والنقل، بجانب قطاعي الصناعة والطاقة، وكذلك محور الرصد البيئي، ومحور التشريع البيئي.
وأضافت الوزيرة أنه في ظل الخطوات التي تتخذها مصر لتسريع الانتقال إلى نموذج تنموي شامل ومراع للبيئة وأكثر استدامة، وهو ما أدى إلى اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية بملف البيئة، ووضعها على قائمة الأولويات الحكومية، لتحقيق التنمية المستدامة «ورؤية مصر 2030».
