عادي
ثقة المستهلكين الأمريكيين ترتفع للمرة الأولى في 4 أشهر

ناسداك فوق 17 ألف نقطة للمرة الأولى.. شكراً «إنفيديا»

00:17 صباحا
قراءة دقيقتين

ارتفع مؤشر ناسداك المركّب إلى مستوى قياسي جديد فوق 17 ألف نقطة للمرة الأولى، الثلاثاء، وهي أولى جلسات هذا الأسبوع حيث كانت وول ستريت في عطلة بمناسبة يوم الذكرى، الاثنين.

وفيما تراجع داو جونز حيث أثر القلق بشأن ارتفاع العائدات على معنويات المستثمرين لبدء الأسبوع، وخسر 216 نقطة، أو 0.55%، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.59% وأغلق عند 17,019.88 نقطة. وتلقى المؤشر الغني بالتكنولوجيا الدعم من قفزة سهم إنفيديا بأكثر من 6%.

واستقر مؤشر ستاندرد آند بورز مرتفعاً 0.02% إلى 5,306.04 نقطة.

تأثر مؤشر داو جونز بانخفاض في أسهم شركة ميرك وأسماء صحية أخرى.

وارتفع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات فوق المستوى الرئيسي البالغ 4.5٪ بعد مزاد حكومي قوبل بضعف الطلب مما أثر على الأسهم. وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بنحو 7 نقاط أساس.

وتلقى ناسداك الدعم من الصعود المتواصل لأسهم «انفيديا» الذي قفز 6% إلى مستوى جديد فوق 1130 دولاراً، مع الزخم الناتج عن الأداء القوي الأسبوع الماضي.

وخلال الجلسة صعدت أسهم ألفابيت قرابة 1% فيما ارتفعت «أبل» 0.8% إلى 191 دولاراً، وصعد سهم «غيم ستوب» 12.95% مع بيع أسهم ب933 مليون دولار.

يأتي ذلك، فيما ارتفعت ثقة المستهلكين الأمريكيين بشكل غير متوقع في مايو للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، حيث كانت وجهات النظر حول ظروف العمل وسوق العمل أقل سلبية.

وارتفع مقياس المعنويات الصادر عن كونفرنس بورد إلى 102 من 97.5 المنقحة بالزيادة في إبريل، وفقاً للبيانات الصادرة الثلاثاء. تجاوزت القراءة جميع التقديرات في استطلاع بلومبيرج للاقتصاديين.

وارتفع مؤشر الظروف الحالية لشهر مايو للمرة الأولى منذ يناير، وقفز مقياس التوقعات بأكبر قدر منذ يوليو.

وعلى الرغم من الزيادة، اتجهت الثقة نحو الانخفاض في الأشهر الأخيرة حيث ظل التضخم عنيداً في الغالب، وبلغت ديون الأسر مستوى قياسياً وتراجع سوق العمل. ومع إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ عقدين من الزمن، فإن الناخبين بشكل عام متشائمون بشأن الاقتصاد قبل انتخابات نوفمبر.

وقد تجلى ذلك بشكل خاص في تقرير، الثلاثاء، حيث ارتفعت احتمالية حدوث الركود في العام المقبل للشهر الثاني على التوالي.

وكانت وجهات النظر بشأن سوق العمل وظروف الأعمال بمثابة نقاط مضيئة.

وبدا المستهلكون أكثر قلقاً بشأن التضخم، مع ارتفاع متوسط المعدل المتوقع إلى أعلى مستوياته هذا العام. ومن المتوقع أن تظهر البيانات الصادرة في وقت لاحق من هذا الأسبوع أن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي تحرك في الغالب بشكل جانبي الشهر الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4w8cyzde

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"