عادي
زارت الاتحاد النسائي العام

السفيرة الأمريكية: الشيخة فاطمة صنعت نموذجاً يحتذى في التميّز

20:23 مساء
قراءة دقيقتين
اطلعت مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، خلال زيارتها مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، على جهود الاتحاد لتمكين المرأة.
وكان في استقبال السفيرة والوفد المرافق لها، نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، والريم عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأعربت نورة السويدي عن ترحيب الاتحاد النسائي العام، بتطوير آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في دعم وتمكين المرأة الذي يحظى باهتمامهما بما يعزز مصالحهما المشتركة ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى آفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتعرفت السفيرة الأمريكية الى الدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في مجال تمكين المرأة، والذي أثمر إنجازات استثنائية في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة إلى جانب جهود الاتحاد في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول «المرأة والأمن والسلام» الذي أطلق عليه لاحقاً اسم «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن».
وأعربت عن اعتزازها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة ورعاية الأسرة والطفل، منوهة بأن سموها تمكنت بجهودها ورؤيتها الثاقبة المستنيرة، من أن تصنع نموذجاً يحتذى في الحضور والتميز والتفوق.
وتطرق اللقاء إلى تجربة الإمارات في تمكين المرأة وتحقيقها نجاحات كبيرة في ملف التوازن بين الجنسين، حتى أصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً لما شهده من إنجازات نوعية بمؤسسات الدولة وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية، فضلاً عن مساهماتها الملموسة في الجهود الدولية الرامية لدعم وتمكين المرأة تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
كما شملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، والنهوض بالمرأة الإماراتية لتشارك في تنمية مجتمعها.
وتضمنت أيضاً، التعرف الى الحرف التراثية والصناعات التقليدية المختلفة من خلال المعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة.
(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3edydwmc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"