عادي

أداة للتنبؤ بأمراض المرجان

15:40 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أدت الأبحاث التي أجرتها جامعة هاواي الأمريكية إلى أداة جديدة للتنبؤ بأمراض الشعاب المرجانية، يمكن أن تساعد دعاة حماية البيئة على التدخل في الأوقات المناسبة.
وتعد التنبؤات البيئية أدوات بالغة الأهمية للحفاظ على النظم البيئية البحرية وإدارتها، ولكن القليل من أنظمة التنبؤ يمكنها أن تأخذ في الاعتبار مجموعة واسعة من التعقيدات البيئية بالوقت الفعلي.
وباستخدام الظروف البيئية والبحرية، يتنبأ منتج «مخاطر أمراض المرجان المتعددة العوامل» بخطر انتشار مرضين عبر الشعاب المرجانية في وسط وغرب المحيط الهادئ وعلى طول الساحل الشرقي لأستراليا.
ويمكن الوصول إلى الأداة من خلال برنامج مراقبة الشعاب المرجانية، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة، ويمكن أن تساعد المستخدمين النهائيين على اكتشاف التغيرات المبكرة في البيئة وحماية النظم البيئية للشعاب المرجانية بشكل أفضل.
وقالت ميجان دوناهو، الباحث الرئيسي بمراقبة الشعاب المرجانية، وبالشراكة مع«NOAA Coral Reef Watch»، طور الفريق تنبؤات بيئية للتنبؤ بالأوقات والظروف التي من المحتمل أن يحدث فيها تفشي أمراض المرجان.
وقال جيمي كالدويل الباحث المشارك من جامعة برينستون الأمريكية:«نحن متحمسون لهذه الأداة الجديدة يمكن للمستخدمين استخدام هذه الأداة لاتخاذ قرارات حول كيفية إدارة صحة المرجان، على غرار الطريقة التي نستخدم بها توقعات الطقس لتحديد كيفية حزم الأمتعة لرحلة قادمة».
ويعتمد أكثر من نصف مليار شخص على الشعاب المرجانية على الأرض، ويشكل ضمان مرونتها في مواجهة العديد من التهديدات تحدياً مستمراً، وتساعد أدوات مثل هذه في ضمان بقاء هذه النظم البيئية الحيوية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ew24446

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"