عادي

حزبان في حكومة نتنياهو يؤيدان مقترح بايدن لوقف إطلاق النار

22:26 مساء
قراءة دقيقتين
حزبان في حكومة نتنياهو يؤيدان مقترح بايدن لوقف إطلاق النار

القدس - أ ف ب

أكد حزبا «شاس» و«يهدوت هتوراه» الدينيان المتشددان المنضويان في الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء، أنهما يؤيدان مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وجاء في بيان لحزب «شاس»،: أنه «يؤيد بالكامل المقترح لإعادة الرهائن». وأضاف البيان، أن «شاس»، وهو الشريك الأول لحزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «يؤيد المقترح، ويؤكد دعمه لرئيس الوزراء وحكومة الحرب لمقاومة الضغوط، وإنجاز هذا الاتفاق، وإنقاذ حياة كثر من إخواننا وأخواتنا».

وقال بايدن لدى إعلانه، الجمعة، المقترح الذي قال إنه خطة إسرائيلية، إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين. ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبراً أن «الوقت حان لانتهاء الحرب».

لكن نتنياهو اعتبر الاثنين، أن «الادعاءات بأننا وافقنا على وقف إطلاق النار من دون تلبية شروطنا غير صحيحة»، في إشارة إلى شرطين تضعهما حكومته لأي وقف نهائي للمعارك، ألا وهما القضاء على حماس، والإفراج عن الرهائن.

والثلاثاء، جاء في منشور لزعيم حزب «يهدوت هتوراه» إسحق غولدنوف: «أبلغت اليوم ممثلي عائلات الرهائن بأننا نؤيد أي مقترح يقود إلى الإفراج عن الرهائن».

وهدّد وزيران من اليمين المتطرف الاثنين، بالانسحاب من الحكومة، حال الموافقة على مقترح بايدن للهدنة.

ولوّح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بأن حزبه سيحلّ الحكومة، إذا تمت الصفقة، فيما شدد وزير المال بتسلئيل سموتريتش على أنه «لن يكون جزءاً من حكومة توافق على الإطار المقترح».

من جهته، اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد، أنه «لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس بايدن»، وتعهّد بدعم رئيس الوزراء في حال مضى قدماً باتفاق هدنة يفضي إلى الإفراج عن رهائن.

والمفاوضات التي تجرى بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر تراوح مكانها منذ نهاية هدنة استمرت أسبوعاً، وأتاحت الإفراج عن عشرات الرهائن في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

وتعتقد إسرائيل بوجود 120 رهينة في القطاع، بينهم 41 لقوا حتفهم، في المقابل قتل في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 36 ألفاً من المدنيين أغلبيتهم أطفال ونساء. وتسبّبت الحرب بدمار هائل، وشردت أغلبية سكان غزة الذين يقدر عددهم بنحو 2.4 مليون نسمة، وتسبّبت بكارثة إنسانية كبرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yzsw5ey

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"