ارتفعت الأسهم الهندية في تعاملات متقلبة، الأربعاء، مع استيعاب المستثمرين فوزا ضئيلا لتحالف رئيس الوزراء ناريندرا مودي وانتظار المزيد من التحديثات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
ارتفع مؤشر نيفتي 50 بنسبة 2.2% عند 22372 نقطة اعتبارًا من الساعة 11:26 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وارتفع مؤشر سينسيكس بنسبة 2.1% عند 73673 نقطة. وانخفض المؤشران 0.42% و0.26% في وقت سابق من الجلسة.
وخسر حزب بهارتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي أغلبيته المطلقة في البرلمان، على الرغم من أن التحالف الوطني الديمقراطي بقيادة الحزب حصل على 293 مقعدا، أي أكثر من 20 مقعدا عن 272 مقعدا اللازمة لتشكيل الحكومة.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية منخفضة بنحو 6%، الثلاثاء.
وقال نيراج ديوان مدير شركة كوانتوم سيكيوريتيز للسمسرة «ستظل الأسواق متقلبة حتى يتم تشكيل الحكومة في النهاية وتخصيص المحافظ الرئيسية».
أظهرت بيانات أولية من البورصة الوطنية أن المستثمرين من المؤسسات الأجنبية باعوا ما قيمته 124.36 مليار روبية (حوالي 1.5 مليار دولار) من الأسهم الهندية يوم الثلاثاء.
وقال ديوان إنه إلى أن تكون لدينا فكرة عن سياسات الحكومة الجديدة، قد نشهد بعض التناوب في القطاع، مع أداء القطاعات الدفاعية مثل تكنولوجيا المعلومات والسلع الاستهلاكية بشكل أفضل.
وارتفعت أسهم السلع الاستهلاكية بنسبة 6% إلى مستوى قياسي، في حين ارتفعت أسهم السيارات بنسبة 4.2% بفضل توقعات الطلب في المناطق الريفية. ارتفعت أسهم تكنولوجيا المعلومات بنسبة 2.5%.
وقفز سهم شركة هيرو موتوكورب لصناعة الدراجات ذات العجلتين بنسبة 8% وكان أكبر الرابحين في مؤشر نيفتي، في حين ارتفع سهم شركة هندوستان يونيليفر العملاقة الاستهلاكية بنسبة 7%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم الشركات التي تديرها الدولة والبنوك التي تديرها الدولة بما يصل إلى 2.5% لكل منها، لكنها قلصت الخسائر لتتداول بشكل ثابت، حيث قال المحللون إن الإصلاحات مثل سحب الاستثمارات في هذه الشركات قد تواجه معارضة قوية.
وانخفض المؤشران الفرعيان 16% و15% على التوالي في الجلسة السابقة.
ويرى المحللون أن شركات القطاع العام والبنوك التي تديرها الدولة والدفاع والبنية التحتية والسلع الرأسمالية تتعرض لضغوط بسبب عدم اليقين بشأن الإصلاحات، لكنهم يتوقعون أن تحقق الأسهم المدفوعة بالاستهلاك أداءً جيدًا وسط توقعات بالأمطار الموسمية الجيدة.
وقال بعض المحللين أيضًا إن انخفاض الأسهم الهندية قد يمثل فرصة لشراء الأسهم.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة «الاستمرارية الواسعة للسياسة ومرونة الاقتصاد الكلي وأساسيات النمو القوية يجب أن تحافظ على الجاذبية النسبية للأسهم الهندية سليمة».
وقال جولدمان: «نتوقع أيضًا عودة التدفقات الأجنبية، نظرًا لأن مخاطر هذا الحدث قد تجاوزتنا الآن، خاصة في ضوء التدفقات الضعيفة حتى الآن هذا العام وانخفاض مراكز النقد الأجنبي منذ عدة سنوات». (رويترز)
ارتفع مؤشر نيفتي 50 بنسبة 2.2% عند 22372 نقطة اعتبارًا من الساعة 11:26 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وارتفع مؤشر سينسيكس بنسبة 2.1% عند 73673 نقطة. وانخفض المؤشران 0.42% و0.26% في وقت سابق من الجلسة.
وخسر حزب بهارتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي أغلبيته المطلقة في البرلمان، على الرغم من أن التحالف الوطني الديمقراطي بقيادة الحزب حصل على 293 مقعدا، أي أكثر من 20 مقعدا عن 272 مقعدا اللازمة لتشكيل الحكومة.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية منخفضة بنحو 6%، الثلاثاء.
وقال نيراج ديوان مدير شركة كوانتوم سيكيوريتيز للسمسرة «ستظل الأسواق متقلبة حتى يتم تشكيل الحكومة في النهاية وتخصيص المحافظ الرئيسية».
أظهرت بيانات أولية من البورصة الوطنية أن المستثمرين من المؤسسات الأجنبية باعوا ما قيمته 124.36 مليار روبية (حوالي 1.5 مليار دولار) من الأسهم الهندية يوم الثلاثاء.
وقال ديوان إنه إلى أن تكون لدينا فكرة عن سياسات الحكومة الجديدة، قد نشهد بعض التناوب في القطاع، مع أداء القطاعات الدفاعية مثل تكنولوجيا المعلومات والسلع الاستهلاكية بشكل أفضل.
وارتفعت أسهم السلع الاستهلاكية بنسبة 6% إلى مستوى قياسي، في حين ارتفعت أسهم السيارات بنسبة 4.2% بفضل توقعات الطلب في المناطق الريفية. ارتفعت أسهم تكنولوجيا المعلومات بنسبة 2.5%.
وقفز سهم شركة هيرو موتوكورب لصناعة الدراجات ذات العجلتين بنسبة 8% وكان أكبر الرابحين في مؤشر نيفتي، في حين ارتفع سهم شركة هندوستان يونيليفر العملاقة الاستهلاكية بنسبة 7%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم الشركات التي تديرها الدولة والبنوك التي تديرها الدولة بما يصل إلى 2.5% لكل منها، لكنها قلصت الخسائر لتتداول بشكل ثابت، حيث قال المحللون إن الإصلاحات مثل سحب الاستثمارات في هذه الشركات قد تواجه معارضة قوية.
وانخفض المؤشران الفرعيان 16% و15% على التوالي في الجلسة السابقة.
ويرى المحللون أن شركات القطاع العام والبنوك التي تديرها الدولة والدفاع والبنية التحتية والسلع الرأسمالية تتعرض لضغوط بسبب عدم اليقين بشأن الإصلاحات، لكنهم يتوقعون أن تحقق الأسهم المدفوعة بالاستهلاك أداءً جيدًا وسط توقعات بالأمطار الموسمية الجيدة.
وقال بعض المحللين أيضًا إن انخفاض الأسهم الهندية قد يمثل فرصة لشراء الأسهم.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة «الاستمرارية الواسعة للسياسة ومرونة الاقتصاد الكلي وأساسيات النمو القوية يجب أن تحافظ على الجاذبية النسبية للأسهم الهندية سليمة».
وقال جولدمان: «نتوقع أيضًا عودة التدفقات الأجنبية، نظرًا لأن مخاطر هذا الحدث قد تجاوزتنا الآن، خاصة في ضوء التدفقات الضعيفة حتى الآن هذا العام وانخفاض مراكز النقد الأجنبي منذ عدة سنوات». (رويترز)
