عادي

«تم إسكاتي».. الدبلوماسية الأمريكية هالة راريت تكشف سبب استقالتها بعد حرب غزة

14:08 مساء
قراءة دقيقتين

كشفت الدبلوماسية الأمريكية هالة راريت، تفاصيل جديدة حول استقالتها من وزارة الخارجية الأمريكية، بسبب مواقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الحرب على غزة.

وأكدت هالة راريت أنها تعرضت لما وصفته بـ«الإسكات» والتهميش، بعد التوصية التي قدمتها عن وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها قدمت هذه النصيحة بناء على خبرة طويلة ومعايشة، جراء عملها كدبلوماسية لسنوات طويلة في بلدان عربية.

وقالت راريت في مقابلة مع سي إن إن الأمريكية، بثتها اليوم الأربعاء، إنه تم إبعادها حرفياً عن الاجتماعات، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني، بعد تعبيرها عن مخاوفها بشأن موقف الإدارة الأمريكية من الحرب.

وأكدت الدبلوماسية السابقة أنها رصدت خلال عملها المشاعر«السلبية» تجاه الأمريكيين، والتي لم تشهد لها مثيلاً من قبل، بما في ذلك أثناء حرب العراق.

وأضافت أنه:«لم يكن من غير المقبول بالنسبة لها الاستمرار في تقويض الولايات المتحدة في مختلف أنحاء المنطقة»، موضحة:«كنت أدق ناقوس الخطر. أن هذا يشكل خطراً علينا. إنه يقوض أمننا القومي الأمريكي، يجب علينا أن نغير مسارنا. ورغم كل الجهود التي بذلناها، فقد كان الرد: شكراً لك. نحن نقدر ذلك. ولكن من فضلك، ابق هادئة بشكل أساسي».

وتقول هالة راريت: «آمل أن تكون استقالتي قد أحدثت بعض الخير، وأن تكون أيقظت الإدارة قليلاً، ليس استقالتي فحسب، بل وجميع استقالات الآخرين. مرة أخرى، اعتبرنا وطنيين، نحن نفعل هذا من أجل بلدنا، وسواء كان ذلك من الداخل أو الخارج، فآمل أن الإدارة ستستمع وتحاول تغيير المسار من أجل جميع المعنيين».

وتقدمت هالة باستقالتها من منصبها، حيث كانت تعمل متحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، الشهر الماضي، معربة عن أنها كانت تعارض السياسية الأمريكية في القطاع الفلسطيني من الناحية الدبلوماسية، وليس فقط لجهة تمويل إسرائيل بالأسلحة.

وتكررت استقالات دبلوماسيين أمريكيين عقب الحرب على غزة، اعتراضاً على مواقف إدارة بايدن، فيما اعتراف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بوجود خلافات داخل الوزارة حول نهج إدارة الرئيس جو بايدن الداعم لإسرائيل في حربها على غزة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2sn5n9fb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"