عادي
ترسيخاً لمكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة

«صحة أبوظبي» و«إيلومينا» تتعاونان لتعزيز الأبحاث الجينية والطب الدقيق

13:58 مساء
قراءة دقيقتين
أسماء المناعي وستيف بارنارد يوقعان المذكرة بحضور منصور المنصوري وجاكوب تايسن
أبوظبي: «الخليج»
وقعت دائرة الصحة - أبوظبي وشركة «إيلومينا»، العالمية المتخصصة في تكنولوجيا تسلسل الحمض النووي، الأربعاء، مذكرة تفاهم بهدف تطوير تطبيقات الطب الدقيق والأبحاث الجينية السريرية، وتعزيز الخبرات والمعارف والبنى التحتية لدمج علوم الجينوم في الممارسة السريرية والبحوث الانتقالية محلياً وعالمياً.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 الذي عقد في مدينة سان دييغو بالولايات المتحدية، بحضور منصور المنصوري، رئيس الدائرة، وجاكوب تايسن، الرئيس التنفيذي للشركة.
وقع المذكرة الدكتورة أسماء المناعي، المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في الدائرة، وستيف بارنارد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «إيلومينا».
وكان وفد رفيع من الدائرة، برئاسة منصور المنصوري، توجه في زيارة إلى الولايات المتحدة، بدأت 29 مايو الماضي، واختتمت الأربعاء، لاستعراض فرص الشراكة التي توفرها أبوظبي، واستكشاف آفاق التعاون مع المؤسسات الرائدة في البحوث والتطوير والتصنيع والابتكار.
وتسهم علوم الجينوم بشكل كبير في رسم ملامح مستقبل الصحة، بدءاً من التنبّؤ بالأمراض والتشخيص، وصولاً إلى اكتشاف الأدوية والعلاج الشخصي، حيث تُعدّ قوة ثورية تعود بالنفع على العالم أجمع.
وبالاستفادة من بيانات الجينوم المتوافرة في أبوظبي، ستعمل الدائرة و«إيلومينا»، على تسريع وتيرة الابتكارات في علوم الجينوم والطب الدقيق، مع التركيز على تطبيقات الجينوم الناشئة، بما في ذلك التحليل والتفسير المتقدم للجينوم والأوميكس المتعدد، لتعزيز تطوير وسائل تشخيصية جديدة للطب الدقيق، بما يرتقي بجودة حياة المرضى محلياً وعالمياً.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي: إن بحوث الجينوم والتطبيق العملي لتوجهاتها وعلاجاتها، إحدى الركائز الأساسية ضمن استراتيجية الدائرة، لإرساء مكانة أبوظبي حاضنةً لعلوم الحياة عالمياً.
وأضافت أن الدائرة تتطلع بالشراكة مع «إيلومينا»، إلى توفير ابتكارات رائدة في البرامج الشخصية والتنبّئية والوقائية المصممة خصيصاً للتركيبة الجينية للفرد، ما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة القائمة على تطوير البحوث الانتقالية، وتعزيز إمكانات الكفاءات البشرية في القطاع وتزويدها بالأدوات، لبناء منظومة رعاية صحية عالمية قادرة على توفير مستقبل أكثر صحة للجميع. فيما أكد ستيف بارنارد، أن المذكرة اخطوة محورية لتسريع الابتكار الجينومي في دولة الإمارات، بالوصول إلى أحدث تقنيات التسلسل وحلول التحليل الجينومي المتقدمة، ومبادرات تدريب القوى العاملة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47x4ww48

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"