مسعى قيادة دولة الإمارات لإسعاد أبناء الوطن، والارتقاء بجودة حياتهم، متواصل على الدوام، فبعد أن تواصل تحقيقه بنجاح كبير على المستوى المحلي، انتقلت به لمستوى آخر، من خلال فتح أبواب العالم لهم، وبالتالي تنقلهم بكل يسر وسهولة بين قارات العالم، إذ يسمح جواز سفر الإمارات لحامليه بدخول 180 دولة حول العالم، منها 127 دولة بلا تأشيرة مسبقة، و53 دولة بتأشيرة إلكترونية، أو لدى الوصول إلى مطارات دول تمنح هذا الإعفاء، وهو رقم كبير ويبشر بالمزيد مستقبلاً، كونه يتيح لهم دخول هذا العدد الكبير من الدول.
هذا النجاح جاء بمتابعة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وقاده بكل اقتدار مهندس السياسة الخارجية للدولة، سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وهي الجهود التي تأتي بعد السمعة العالمية التي اكتسبتها الإمارات، المتمثلة في جهود دبلوماسية وإنجازات على جميع المستويات، حيث أسهمت وزارة الخارجية في بناء علاقات دبلوماسية مع مختلف دول العالم في قاراتها الست، وأصبح جواز السفر الإماراتي الأكثر نفوذاً وقوةً على مستوى العالم خلال الربع الأول من هذا العام، وفقاً لتصنيف شركة الاستشارات المالية العالمية «أرتون كابيتال» لبداية عام 2024.
وتعتبر قوة جواز السفر الإماراتي، نموذجاً واضحاً للقوة الدبلوماسية والاقتصادية في دولة الإمارات، بفضل السياسات الحكيمة والعلاقات الدولية المتينة التي تم بناؤها خلال أكثر من خمسة عقود، وتمكنت الدولة من بناء جواز سفر يحظى بثقة واحترام العالم، وبات يعتبر بوابة للمواطنين للتنقل بحرية، الأمر الذي يعكس النجاح في تعزيز المكانة الدولية للدولة، وتحقيق رفاهية مواطنيها.
نهضة الإمارات التي نشهدها بُنيت برؤية وحكمة المغفور له، بإذن الله، المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين، طيب الله ثراهم، وتواصلت بفضل قيادة ملهمة هي خير خلف لخير سلف، وثمرة جهد وإخلاص المواطن الإماراتي، وكل من أحب هذا الوطن وعاش فيه بقيم العدالة والتسامح والتعايش، وهو ما أكده الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، عبر منصة «إكس»، حيث قال: «نهضتنا هي نتاج للرؤية السديدة والقيادة الرشيدة والعمل المخلص والدؤوب».
