عادي

تفاصيل جديدة.. مزحة مراهقين تؤدي لمقتل مسنة بريطانية

20:02 مساء
قراءة دقيقتين

كشفت أسرة مسنّة بريطانية تعرضت للموت بسبب مزحة مراهقين عن مقطع جديد للواقعة بهدف التحذير من مخاطر الألعاب النارية والمطالبة بتقنين بيعها في بريطانيا.

وبعد ثلاثة أعوام على الواقعة التي راحت ضحيتها البريطانية جوزفين سميث صاحبة ال 88 عاماً، أظهر مقطع جديد صاحب متجر وهو يبيع المفرقعات النارية للمراهقَيْن، اللذين تسببا في الحادث، فيما قالت أسرتها إن نشره يهدف إلى تمكين الناس من رؤية «مستوى عدم المسؤولية الذي يظهره صاحب المتجر»، على حد تعبيره.

وكشفت كاميرات المراقبة اللحظة التي تم فيها بيع ألعاب نارية لشابين مراهقين، استخدماها لاحقاً لقتل السيدة المسنّة عن طريق دفعها في صندوق بريدها، بحسب صحيفة «مترو».

ولقيت المسنّة البريطانية مصرعها، بسبب مزاح المراهقين بألعاب نارية أدت إحداها لاشتعال النيران في منزلها، وماتت إثر ذلك في هارولد وود، شرق لندن، في أكتوبر 2021.

ودين كاي كوبر، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عاماً، وكالوم دن، الذي كان يبلغ من العمر 15 عاماً فقط، بتهمة القتل غير العمد في أولد بيلي، وتم الحكم بحبسهما لأكثر من ثماني سنوات.

ويظهر المقطع الجديد صاحب المتجر، مارك فاردي، 59 عاماً، وهو يبيع الألعاب للمراهقين، الذين يمكن سماعهما وهما يطلبان ألعاباً من شأنها أن «تذهب بعيداً وسريعاً.. أحاول إطلاق الألعاب النارية على الآخرين.. الناس سوف يشعرون بالرعب الليلة».

وحكم على فاردي، صاحب المتجر، بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر بعد اعترافه بالذنب في تهمتين ببيع الألعاب النارية لأطفال ومراهقين.

وشقّ المراهقان طريقهما نحو منزل السيدة جوزفين سميث في طريق كوينز بارك، والذي تم اختياره عشوائياً، حيث أطلقا الألعاب النارية في الشارع، بالقرب من مطعم ومتجر، وبالقرب من السيارات، وحتى تجاه المارة. وفي تصرف جرئ، أشعل كاي كوبر ألعاباً نارية ووضعها في صندوق البريد الخاص بمنزل السيدة سميث، فوقع انفجاران واندلع حريق في المنزل.

وما إن وصل رجال الإطفاء حتى وجدوا المبنى ممتلئاً بالدخان وتوفيت السيدة سميث في غرفة نومها في الطابق العلوي، مختنقة جراء ذلك.

وقال نجل الضحية: «كان من المهم بالنسبة لنا كعائلة أن تنشر الشرطة هذه اللقطات.. أردنا أن يرى المجتمع مستوى عدم المسؤولية الذي أظهره صاحب المتجر في تلك الليلة ولماذا انتهى به الأمر في المحكمة».

وتابع: «كان من المفترض أن يكون شخصاً بالغاً مسؤولاً، خاصة أنه لم يبع تلك الألعاب النارية لهؤلاء الأطفال عن طريق الصدفة، بل أخبروه بالضبط عن نواياهم، ورغم ذلك منحهم إياها!».

وتريد عائلة جوزفين سميث رفع سنّ شراء الألعاب النارية إلى 21 عاماً، كما يريدون إجراء المزيد من الفحوص المنتظمة على بائعي الألعاب النارية، للتأكد من أنهم يتصرفون بمسؤولية.

وقال آلان: «هذا يجب أن يُثني الشباب غير المسؤولين عن شراء الألعاب النارية لإحداث الفوضى.. الشابان اللذان قتلا والدتي قاما بشراء عشرة ألعاب نارية ضخمة مقابل 8.99 جنيه إسترليني فقط، إنها في الأساس قنابل صغيرة، ليس من المنطقي أن تكون متاحة بهذا الشكل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/44uhjhp5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"