إنجنيرينغ إنترستد
يشعر البعض بالقلق من فكرة امتلاك سيارة كهربائية، لأن الشحن يمثل عقبة كبيرة تمنع أصحاب السيارات التي تعمل بالوقود من استبدالها بنظيرتها الكهربائية، ومع ذلك فإن بطارية جديدة طورتها شركة بريطانية تتخذ من كامبريدج مقراً لها يمكن أن تضع حداً لهذه الأزمة، بسبب سعتها وسرعة شحنها في وقت أسرع من تعبئة الوقود، والمسافة الطويلة التي يمكن للسيارة قطعها لكل مرة تشحن فيها.
والجدير بالذكر أن البطارية المبتكرة، يمكن إعادة شحنها بنجاح من 10% إلى 80% خلال 4 دقائق و37 ثانية فقط، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديد لأسرع شحن بطارية، فضلاً عن أنها تضيف 120 ميلاً إلى السيارة الرياضية في أربع دقائق فقط، وعند مقارنتها بسيارات تسلا نجد أن الأخيرة تقطع مسافة 200 ميل بنسبة شحن تبلغ 80% يتم شحنها خلال 20 دقيقة باستخدام أقوى شاحن للشركة.
وأثبتت التجارب أنه بعد أكثر من 4000 دورة تفريغ سريعة للشحن وبعمق كامل، أي ما يعادل قطع مسافة 600 ألف ميل من الاستخدام في العالم الحقيقي، أن البطارية لا تزال تشحن 80% من طاقتها، متحدية بذلك التدهور المعتاد بمرور الوقت، وتشحن هذه البطارية أسرع مرتين من أي بطارية موجودة، وتستغرق 6 دقائق للشحن الكامل 100%.
وتقدر وزارة الطاقة أن تكلفة شحن المركبات الكهربائية تكلف من 35-75% أقل لكل ميل مقارنة بتكلفة تزويد المركبات بالوقود، إلى جانب ذلك، وأكدت بريطانيا سابقاً أنها ستقلل من إجمالي انبعاثات الكربون بنسبة 12% إذا كانت جميع السيارات كهربائية.
ومن المقرر أن تصبح البطاريات الجديدة جاهزة لطرحها في الأسواق العالمية في غضون عام، وهي متاحة حالياً في السوق البريطاني، والتي يمكنها نقل السيارات الكهربائية والهجين إلى الجيل التالي من هذا النوع من السيارات، إضافة إلى ذلك، يتيح نموذج التصنيع المرن صناعة كميات تصل إلى مليوني خلية في السنة.
