عادي

في ذكرى وفاته الرابعة.. العراقيون يستذكرون أحمد راضي

19:56 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد راضي
بغداد: زيدان الربيعي
تمر، الجمعة، الذكرى الرابعة لوفاة أسطورة الكرة العراقية أحمد راضي، الذي توفي في 21 يونيو 2020 بعد إصابته بفيروس «كورونا»، وقد تذكر العراقيون أحمد راضي في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بكل حزن وألم.
الهيئة الإدارية لنادي الزوراء الرياضي قالت في منشور لها على صفحتها الرسمية: «تمر علينا، اليوم، الذكرى السنوية الرابعة لرحيل أسطورتنا الخالدة الكابتن أحمد راضي.. ستبقى في قلوب محبيك».
وقال الإعلامي والكاتب علي رياح: «أجزم بأن أحمد راضي في حياته كان يدرك أن هذا السباق المحموم العجيب في تعداد مناقبه سيجري بعد مماته وفي غيابه.. كان يدرك أن نجوميته الجارفة تثير عليه الحسد، بل الأحقاد ولو من طرف خفي.. لكنه كان يحتفظ بابتسامة هادئة وديعة راضية تبوح بمعرفة طباع البشر وعقوق الأصدقاء وسط تكالب المصالح وتدافع النوايا في هذه الدنيا».
وقال الصحفي محمد خلف: «حيث رائحة الموت ورعب الفقد، يلف الأمكنة كلها الخوف بلغ مداه في الروح، يبدو أنني نعيته قبل أوانه وسمع حشرجتي وصرختي دون كلام قبل ثلاثة أيام من هذا الموعد حين تناقل الهاتف النقال همساتنا، وقتها.. لم يرد على صرختي سوى لاحول ولا قوة إلا بالله!!».
وأضاف، «بمثل هذا الصباح قبل أربع سنوات، حين ننام برعب ونصحو بقلق تلقف المواقع من مات ومن أصيب ومن نجا، فززت على أصوات عويل ورنات هاتف لا تتوقف حينها أيقنت أن الموعد أزف وانتهت الرحلة معك يا صاحبي».
وتابع، «للآن لم يستطع الموت أن يفرض نهايتك معي، ما زلت أناجيك وما زلت أحاورك وما زلت أنقل لك ما بداخلي وما تعرفه عني وترد كما تردد لي دائماً لا تخف ولا تبتئس ما دمت نظيفاً».
وأنهى بالقول: «افتقدك كثيراً أبا (هيا)، وأحتاجك أكثر، ولكن عزائي أنك خالد في ذاكرة الطيبين، ونظافة وصلابة الموقف هو رأسمال الإنسان الحقيقي، الرحمة لأحمد راضي».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3etpmk7t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"