عادي

أزمة معيشة تحول حافلة مدرسية إلى مسكن بكندا

14:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الحافلة - غرفة المعيشة داخل الحافلة

إعداد: محمد عزالدين

ارتفاع تكاليف المعيشة، وحالة سوق الإسكان في جميع أنحاء العالم، يجعل استئجار عقار مهمة صعبة، ناهيك عن شرائه، وليس من المستغرب أن يلجأ عدد متزايد من الأشخاص إلى تدابير بديلة، بما في ذلك المنازل الصغيرة وتحويلات المركبات، كما فعلت الكندية ماندي وزوجها ريتورنو، 32 عاماً، بتحويل حافلة مدرسية قديمة يملكانها، إلى مسكن صغير.

وقالت ماندي: «قررنا تحويل الحافلة إلى منزل، بعد أن أجبرنا فقدان الوظائف أثناء كورونا على الإبداع في كل من ترتيبات المعيشة، والدخل، فأنا لن أدفع 3 آلاف دولار لاستئجار مكان ليس لي، فأنا أعيش في منطقة في كندا، ولن أتمكن أبداً من تحمل تكاليفها بخلاف ذلك، وقمنا بإنشاء مصدر طاقة خاص بنا، واستهلاكنا للمياه منخفض جداً، ويستغرق تنظيف المنزل 15 دقيقة».

وأضافت ماندي: «لم نقم ببناء أي شيء في حياتنا، ولم يكن لدينا مال أيضاً، ولكننا اعتمدنا على يوتيوب، وسؤال الأصدقاء من ذوي الخبرة، وقام ابن عمي بأعمال التوصيلات الكهربائية، وفعلنا ما في وسعنا لجعلها جميلة بمواد يمكننا شراءها، واستغرق التحويل منّا عامين حتى الإنجاز، بكلفة بلغت 25 ألف دولار أمريكي شاملة تكاليف الألواح الشمسية للطاقة التي بلغت كلفتهما 10 آلاف دولار».

وأضافت: «تحتوي الحافلة على منطقة لتناول الطعام، وبيانو، ومطبخ كبير، ومساحة معيشة مريحة كاملة، مع تلفزيون، ومرحاض، وغرفة نوم، أما بالنسبة للدش، أوضحت ماندي أنه ليس لديهما خزان خارجي، لأن الشتاء الكندي قارس جداً وسيجمد الماء، في حين أن لديهما سخان مياه للاستحمام في الهواء الطلق».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc28m3y5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"