إعداد: محمد عزالدين
حذر أطباء كنديون بمستشفى تورنتو، من أن الرغبة الشديدة لتناول الأطعمة المالحة، من المخللات إلى رقائق البطاطا، يمكن أن تكون إشارة إلى اضطراب صحي نادر ومميت، بعد أن أدخلت فتاة، 15 عاماً، إلى المستشفى بعد شهور من معاناتها أعراضاً لا يمكن تفسيرها، بما في ذلك نوبات دوار شديدة، وإرهاق، وجفاف، ورغبة شديدة في تناول وجبات خفيفة مالحة، لتشخص حالتها في النهاية بالإصابة بمرض أديسون.
يسبب مرض أديسون خللاً بالتوازن الدقيق للهرمونات في الجسم، وكذلك الصوديوم، والبوتاسيوم، وهما معدنان حيويان يساعدان في تنظيم ضغط الدم، ووظائف العضلات، والكلى، ومغذيات الخلايا، وإن فرط البوتاسيوم في الدم، يعطل النبضات الكهربائية التي تنظم ضربات القلب، مما يجعل القلب عرضة لنشاط كهربائي غير طبيعي، يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب المهدد للحياة.
وقال الأطباء: «لاحظنا أن بشرتها أصبحت سمراء بشكل غير عادي، مع وجود بقع داكنة تحت لسانها، بحيث أصبح من الواضح أن الغدة الكظرية توقفت عن العمل، وشخصت حالتها بمرض أديسون، وهو اضطراب يصيب 1 من بين كل 100 ألف شخص».
وأضافوا: «عندما تتوقف الغدة الكظرية عن إنتاج هرمونات كافية لتنظيم المعادن والهرمونات المهمة في الجسم، يشعر المريض بغثيان، وآلام البطن، وفقدان الوزن، والرغبة الشديدة في تناول الملح، وظهور بقع داكنة على الجلد، أو ما يعرف بفرط التصبغ، المرض الذي يمكن علاجه بالهرمونات البديلة، ولكن يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، في حال الإهمال، وتركه دون علاج».
حذر أطباء كنديون بمستشفى تورنتو، من أن الرغبة الشديدة لتناول الأطعمة المالحة، من المخللات إلى رقائق البطاطا، يمكن أن تكون إشارة إلى اضطراب صحي نادر ومميت، بعد أن أدخلت فتاة، 15 عاماً، إلى المستشفى بعد شهور من معاناتها أعراضاً لا يمكن تفسيرها، بما في ذلك نوبات دوار شديدة، وإرهاق، وجفاف، ورغبة شديدة في تناول وجبات خفيفة مالحة، لتشخص حالتها في النهاية بالإصابة بمرض أديسون.
يسبب مرض أديسون خللاً بالتوازن الدقيق للهرمونات في الجسم، وكذلك الصوديوم، والبوتاسيوم، وهما معدنان حيويان يساعدان في تنظيم ضغط الدم، ووظائف العضلات، والكلى، ومغذيات الخلايا، وإن فرط البوتاسيوم في الدم، يعطل النبضات الكهربائية التي تنظم ضربات القلب، مما يجعل القلب عرضة لنشاط كهربائي غير طبيعي، يزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب المهدد للحياة.
وقال الأطباء: «لاحظنا أن بشرتها أصبحت سمراء بشكل غير عادي، مع وجود بقع داكنة تحت لسانها، بحيث أصبح من الواضح أن الغدة الكظرية توقفت عن العمل، وشخصت حالتها بمرض أديسون، وهو اضطراب يصيب 1 من بين كل 100 ألف شخص».
وأضافوا: «عندما تتوقف الغدة الكظرية عن إنتاج هرمونات كافية لتنظيم المعادن والهرمونات المهمة في الجسم، يشعر المريض بغثيان، وآلام البطن، وفقدان الوزن، والرغبة الشديدة في تناول الملح، وظهور بقع داكنة على الجلد، أو ما يعرف بفرط التصبغ، المرض الذي يمكن علاجه بالهرمونات البديلة، ولكن يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، في حال الإهمال، وتركه دون علاج».
