أظهرت لقطات غير مسبوقة لحظات صادمة للنجمة العالمية سيلين ديون، وثقت تعرضها لنوبة تشنج وتجمد استمرت قرابة عشر دقائق، وذلك ضمن فيلم وثائقي عن حياتها اليومية بدأ عرضه اليوم، كاشفاً عن جوانب جديدة لمعاناتها مع متلازمة الشخص المتصلب.
وتظهر سيلين ديون في الصورة ووجهها يميل إلى الحمرة والدموع تتساقط من عينيها وغير قادرة على التحكم في جسدها، وذلك في مشاهد حقيقية تم تضمينها في فيلم وثائقي يكشف عن معركتها مع متلازمة الشخص المتصلب (SPS)، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
وتم تشخيص إصابة سيلين ديون، 56 عاماً، بهذه الحالة، وهي اضطراب عصبي مناعي ذاتي نادر يسبب تصلب العضلات وتشنجات لا يمكن السيطرة عليها، في عام 2022.
ومن المقرر توثيق صراعاتها اللاحقة في إصدار جديد من فيلم «أنا: سيلين ديون» الذي أصبح الجزء الأول منه متاحاً في جميع أنحاء العالم على Prime Video؛ اعتباراً من اليوم 25 يونيو.
وعن المقطع تقول سيلين ديون: «في كل مرة يحدث فيها شيء كهذا، فإنه يجعلك تشعر بالحرج الشديد، مثل، لا أعرف كيف أعبر عن ذلك، إنه فقط مثل عدم التحكم في نفسك». وتشدد على أنها لم تستسلم لاستئناف مسيرتها المهنية على المسرح في مرحلة ما في المستقبل.
وقالت: «ما زلت أرى نفسي أرقص وأغني. أجد دائماً خطة (ب) وخطة (ج).. هذه أنا. إذا لم أستطع الركض، فسأمشي. إذا لم أستطع المشي، فسأزحف. لكنني لن أتوقف. لن أتوقف».
وتقول مخرجة الفيلم الوثائقي إيرين تايلور، إن سيلين ديون كانت مُصرّة على الاحتفاظ بالمشهد الذي تصل مدته إلى 10 دقائق تقريباً والذي تعاني فيه تشنجاً طويلاً.
ومتلازمة الشخص المتصلب هي اضطراب نادر للغاية يجعل العضلات في الجذع والأطراف تتناوب بين التشنج والتصلب. وتشير التقديرات إلى أنه يؤثر في نحو 70 شخصاً بالمملكة المتحدة و330 شخصاً بالولايات المتحدة، ولا يزال غير مفهوم. لكن هناك اعتقاد أنه قد يكون ناجماً عن رد فعل مناعي ذاتي، عندما يهاجم الجسم خلاياه العصبية التي تتحكم في حركة العضلات.
