العين: «الخليج»
حققت حديقة الحيوانات بالعين اكتفاءً ذاتياً من النباتات بنسبة 80% وذلك من خلال تنفيذها مبادرات متنوعة ضمن خطتها التحسينية السنوية التي تتمثل في جمع البذور وإكثار النباتات في مشتل الغافة الخاص بالحديقة، وإدراج النباتات المحلية ذات الأولوية ضمن قائمة النباتات المقترحة للزراعة نظراً لمواءمتها للظروف المناخية الحارة وقلة المياه.
وزرعت الحديقة خلال السنوات الماضية من عام 2019 إلى 2023 ما يقارب 3400 نبتة في أماكن متفرقة بغرض التحسين والتطوير، إلى جانب زراعة بعض الأنواع القابلة لإعادة الزراعة بطرق مستدامة دون الحاجة لإكثارها في المشتل.
وبدأت بزراعة أنواع أخرى من النباتات في عدة مناطق بغرض زيادة التنوع النباتي واستخدامها كمعززات غذائية للحيوانات حيث يتم تزويد قسم رعاية الحيوانات بحوالي 9500 كيلوجرام من التمور كمعززات غذائية للحيوانات والتي تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 14.300 ألف درهم. كما يتم تزويد القسم بفروع الأشجار مثل السدر بمعدل 365 كيلوجراماً يومياً ما ساهم في توفير حوالي247 ألف درهم سنوياً.
ومن جانب آخر تنتج الحديقة سنوياً ما يقارب 4300 كيلوجرام من السماد العضوي في مشتل الغافة لاستخدامه في زراعة النباتات والمساهمة في تحسين التربة، حيث يتم توفير حوالي 13400 درهم. إضافة إلى استخدام مغطيات التربة الطبيعية مثل نشارة الخشب المنتجة من مخلفات الأشجار في أعمال تنسيق المساحات بغرض إضفاء منظر جمالي والتقليل من استهلاك مياه الري إلى جانب التقليل من عمليات الصيانة الدورية في مختلف أرجاء الحديقة.
وتنفذ الحديقة عدداً من المبادرات المتنوعة مثل توزيع الشتلات من إنتاج مشتل الغافة على الموظفين بغرض التوعية بأهمية زراعة النباتات، كما يتم توزيع محصول الرطب سنوياً على الإدارات في الحديقة وحفظ التمور لاستخدامها كمعززات غذائية للحيوانات.
حققت حديقة الحيوانات بالعين اكتفاءً ذاتياً من النباتات بنسبة 80% وذلك من خلال تنفيذها مبادرات متنوعة ضمن خطتها التحسينية السنوية التي تتمثل في جمع البذور وإكثار النباتات في مشتل الغافة الخاص بالحديقة، وإدراج النباتات المحلية ذات الأولوية ضمن قائمة النباتات المقترحة للزراعة نظراً لمواءمتها للظروف المناخية الحارة وقلة المياه.
وزرعت الحديقة خلال السنوات الماضية من عام 2019 إلى 2023 ما يقارب 3400 نبتة في أماكن متفرقة بغرض التحسين والتطوير، إلى جانب زراعة بعض الأنواع القابلة لإعادة الزراعة بطرق مستدامة دون الحاجة لإكثارها في المشتل.
وبدأت بزراعة أنواع أخرى من النباتات في عدة مناطق بغرض زيادة التنوع النباتي واستخدامها كمعززات غذائية للحيوانات حيث يتم تزويد قسم رعاية الحيوانات بحوالي 9500 كيلوجرام من التمور كمعززات غذائية للحيوانات والتي تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 14.300 ألف درهم. كما يتم تزويد القسم بفروع الأشجار مثل السدر بمعدل 365 كيلوجراماً يومياً ما ساهم في توفير حوالي247 ألف درهم سنوياً.
ومن جانب آخر تنتج الحديقة سنوياً ما يقارب 4300 كيلوجرام من السماد العضوي في مشتل الغافة لاستخدامه في زراعة النباتات والمساهمة في تحسين التربة، حيث يتم توفير حوالي 13400 درهم. إضافة إلى استخدام مغطيات التربة الطبيعية مثل نشارة الخشب المنتجة من مخلفات الأشجار في أعمال تنسيق المساحات بغرض إضفاء منظر جمالي والتقليل من استهلاك مياه الري إلى جانب التقليل من عمليات الصيانة الدورية في مختلف أرجاء الحديقة.
وتنفذ الحديقة عدداً من المبادرات المتنوعة مثل توزيع الشتلات من إنتاج مشتل الغافة على الموظفين بغرض التوعية بأهمية زراعة النباتات، كما يتم توزيع محصول الرطب سنوياً على الإدارات في الحديقة وحفظ التمور لاستخدامها كمعززات غذائية للحيوانات.
