عادي
انسحاب مرشّحَين محافظَين من السباق الانتخابي

اليوم.. انتخابات رئاسية بإيران وتوقعات بجولة ثانية

01:08 صباحا
قراءة دقيقتين
رئيس البرلمان الإيراني المحافظ محمد باقر قاليباف يخاطب أنصاره خلال حملته الانتخابية (اف ب)
إيرانيات بالزي التقليدي،خلال التجمع الانتخابي لرئيس البرلمان الإيراني المحافظ محمد باقر
(اف ب)

يتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع عند الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، (الثالثة والنصف بتوقيت غرينتش)، لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين أربعة مرشحين بعد انسحاب مرشحين من المحافظين أمس الخميس من السباق الرئاسي ليبقى أربعة مرشحين يتنافسون على مقعد الرئاسة.

وأعلن رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني على منصة إكس صباحاً، أنّه لن يشارك في الانتخابات. وبعد إعلان وزارة الداخلية انسحاب المرشّح أمير حسين قاضي زاده هاشمي، لا يوجد سوى أربعة مرشحين.

وكان المرشّحان متأخّرَين جدّاً في استطلاعات الرأي التي تسبق هذه الانتخابات التي سيتمّ خلالها اختيار بديل عن الرئيس إبراهيم رئيسي بعد مقتله في حادث تحطّم مروحية في 19 أيار/مايو.

وحثّ زاكاني الذي يرأس بلدية طهران منذ عام 2021، المرشّحَين المحافظَين الأوفر حظاً، وهما المرشح المحافظ سعيد جليلي والرئيس المحافظ للبرلمان محمد باقر قاليباف، على «التوحّد» لتمثيل «القوى الثورية» في البلاد.

وبرّر هاشمي الذي كان نائباً للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، انسحابه على منصة إكس بالرغبة في «الحفاظ على وحدة قوى الثورة». كما دعا المرشّحين المحافظين والمحافظين المتشدّدين إلى «الاتفاق» على مرشّح واحد لتقديم جبهة موحّدة.

وإضافة إلى جليلي وقاليباف، يعتبر المرشّح الإصلاحي النائب مسعود بازشكيان من المرشّحين الأوفر حظاً أيضاً، خصوصاً بعدما نال دعم القوى المعتدلة والإصلاحية الرئيسية.

وأشاد به الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي (1997 إلى 2005)، مشيراً إلى أنّه «صادق، عادل ومهتم»، داعياً إلى التصويت له، الأمر الذي دعا إليه أيضاً الرئيس المعتدل حسن روحاني (2013 إلى 2021).

ودُعي نحو 61 مليون ناخب للتوجّه إلى مراكز الاقتراع، وإذا لم يحصل أيّ من المرشّحين على أكثر من نصف الأصوات، ستجري جولة ثانية في الخامس من تموز/يوليو، الأمر الذي لم يحصل إلّا مرّة واحدة منذ قيام الجمهورية الإيرانية قبل 45 عاماً، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2005.

وتترقّب العواصم الغربية هذه الانتخابات، بينما تلعب إيران دوراً في العديد من القضايا الجيوسياسية بالمنطقة، ومهما كانت نتيجة الانتخابات، فإنّ تداعياتها ستكون محدودة لا سيما أنّ الرئيس يملك صلاحيات محدّدة، فهو مسؤول على رأس الحكومة عن تطبيق الخطوط السياسية الرئيسية التي يحدّدها المرشد علي خامنئي. (أ. ف. ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3tw9nm9a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"