أ ف ب
أعلن رئيس الوزراء المنغولي لوفسان نامسراين أويون إردين السبت، فوزه في الانتخابات البرلمانية بعد منافسة هيمن عليها الغضب الشعبي.
وبعد فرز كل الأصوات آلياً، أكد رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي في العاصمة أولان باتور بعد ساعات قليلة على إغلاق صناديق الاقتراع أن حزب الشعب المنغولي الحاكم فاز بغالبية المقاعد. وقال «وفق النتائج الأولية، حصل حزب الشعب المنغولي على 68 إلى 70 مقعداً». وأضاف أن التصويت يمثل «صفحة جديدة في النقاش الديمقراطي. هذا هو صوت الشعب الذي يُسمَع في البرلمان».
كما يجري فرز الأصوات يدوياً لضمان الدقة، ويُتوقع صدور النتيجة الرسمية السبت. وأدلى الناخبون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة في منغوليا، وكان متوقعاً على نطاق واسع أن يفوز الحزب الحاكم فيها رغم تفاقم الغضب الشعبي بشأن الفساد ووضع الاقتصاد. وقال مراسل وكالة فرانس برس في مركز اقتراع في العاصمة أولان باتور إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها صباحاً عند الساعة 7 بالتوقيت المحلي وأغلقت في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (14,00 بتوقيت غرينتش).
وقالت تساغانتسوج دولامسورين (36 عاماً) وهي موظفة صندوق وحامل بطفلها الرابع، لفرانس برس إن انتخابات الجمعة منحتها فرصة «لمنح السلطة للمرشحين الذين نريد حقاً دعمهم».
وهي كانت تصوت في مركز اقتراع في مستشفى قرب العاصمة. وأضافت «أريد من المشرعين توفير مزيد من التطوير للبنية التحتية (..) ومزيد من فرص العمل في الصناعة التحويلية للشباب».
ويتوقع محللون أن يحتفظ حزب الشعب المنغولي الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء، بالغالبية التي يتمتع بها منذ عام 2016 وأن يحكم البلاد لسنوات أربع أُخَر. ويؤكدون أن الحزب يمكنه أن يعزو الكثير من نجاحه إلى الطفرة التي حققها خلال العقد الماضي في استخراج الفحم والتي غذت نمواً مزدوج الرقم وحسنت مستويات المعيشة إلى حد كبير. مع ذلك، هناك إحباط شعبي عميق إزاء الفساد المستشري، فضلاً عن ارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام الفرص للشباب الذين يشكلون ما يقرب من ثلثي السكان. وثمة أيضاً اعتقاد واسع النطاق بأن عائدات طفرة تعدين الفحم تخزنها النخبة الثرية، وهو رأي أثار احتجاجات متكررة.
أعلن رئيس الوزراء المنغولي لوفسان نامسراين أويون إردين السبت، فوزه في الانتخابات البرلمانية بعد منافسة هيمن عليها الغضب الشعبي.
وبعد فرز كل الأصوات آلياً، أكد رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي في العاصمة أولان باتور بعد ساعات قليلة على إغلاق صناديق الاقتراع أن حزب الشعب المنغولي الحاكم فاز بغالبية المقاعد. وقال «وفق النتائج الأولية، حصل حزب الشعب المنغولي على 68 إلى 70 مقعداً». وأضاف أن التصويت يمثل «صفحة جديدة في النقاش الديمقراطي. هذا هو صوت الشعب الذي يُسمَع في البرلمان».
كما يجري فرز الأصوات يدوياً لضمان الدقة، ويُتوقع صدور النتيجة الرسمية السبت. وأدلى الناخبون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة في منغوليا، وكان متوقعاً على نطاق واسع أن يفوز الحزب الحاكم فيها رغم تفاقم الغضب الشعبي بشأن الفساد ووضع الاقتصاد. وقال مراسل وكالة فرانس برس في مركز اقتراع في العاصمة أولان باتور إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها صباحاً عند الساعة 7 بالتوقيت المحلي وأغلقت في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (14,00 بتوقيت غرينتش).
وقالت تساغانتسوج دولامسورين (36 عاماً) وهي موظفة صندوق وحامل بطفلها الرابع، لفرانس برس إن انتخابات الجمعة منحتها فرصة «لمنح السلطة للمرشحين الذين نريد حقاً دعمهم».
وهي كانت تصوت في مركز اقتراع في مستشفى قرب العاصمة. وأضافت «أريد من المشرعين توفير مزيد من التطوير للبنية التحتية (..) ومزيد من فرص العمل في الصناعة التحويلية للشباب».
ويتوقع محللون أن يحتفظ حزب الشعب المنغولي الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء، بالغالبية التي يتمتع بها منذ عام 2016 وأن يحكم البلاد لسنوات أربع أُخَر. ويؤكدون أن الحزب يمكنه أن يعزو الكثير من نجاحه إلى الطفرة التي حققها خلال العقد الماضي في استخراج الفحم والتي غذت نمواً مزدوج الرقم وحسنت مستويات المعيشة إلى حد كبير. مع ذلك، هناك إحباط شعبي عميق إزاء الفساد المستشري، فضلاً عن ارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام الفرص للشباب الذين يشكلون ما يقرب من ثلثي السكان. وثمة أيضاً اعتقاد واسع النطاق بأن عائدات طفرة تعدين الفحم تخزنها النخبة الثرية، وهو رأي أثار احتجاجات متكررة.
