إعداد: محمد عزالدين
حوّلت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» القليل من تركيزها من استكشاف الفضاء، إلى مساعدة علماء البيئة، بمراقبة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، مثل النمور والفيلة بأقمارها الصناعية القوية.
وقال كيث جاديس، عالم الجغرافيا الحيوية في الوكالة: «تراقب الأقمار الاصطناعية مساحات شاسعة من سطح الأرض في جداول يومية إلى أسبوعية، الأمر الذي يساعد العلماء على مراقبة المواطن التي قد تكون صعبة من الناحية اللوجستية، وتستغرق وقتاً طويلاً للمسح من الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية للحيوانات مثل النمور، التي تجوب مناطق كبيرة».
وقال إريك ساندرسون، عالم البيئة، من حديقة نيويورك النباتية: «لا يزال هناك مجال أكبر للنمور في العالم أكثر مما يعتقد خبراء النمور حالياً، بعد جمعنا لبيانات من ناسا، ودمجها بالمعلومات الميدانية».
وأضاف: «تتضمن بيانات ناسا، التصوير بالأشعة تحت الحمراء ومقياس الطيف، لمراقبة صحة الغطاء النباتي من الأعلى، إلى جانب رسم الخرائط الجغرافية، والعمل الميداني الأرضي التاريخي، ما يمكننا في تحديد المواطن المحتملة التي يمكن للنمور الهجرة إليها، أو إعادة إدخالها إليها».
وتابع: «نجد إمكانات كبيرة لإعادة النمور إلى المواطن الموجودة، المحددة هنا، فإذا كان بها فرائس كافية، وتمكنت النمور من العثور عليها، فقد يزيد ذلك من القاعدة البرية المحتلة للنمور بنسبة 50 %».
حوّلت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» القليل من تركيزها من استكشاف الفضاء، إلى مساعدة علماء البيئة، بمراقبة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، مثل النمور والفيلة بأقمارها الصناعية القوية.
وقال كيث جاديس، عالم الجغرافيا الحيوية في الوكالة: «تراقب الأقمار الاصطناعية مساحات شاسعة من سطح الأرض في جداول يومية إلى أسبوعية، الأمر الذي يساعد العلماء على مراقبة المواطن التي قد تكون صعبة من الناحية اللوجستية، وتستغرق وقتاً طويلاً للمسح من الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية للحيوانات مثل النمور، التي تجوب مناطق كبيرة».
وقال إريك ساندرسون، عالم البيئة، من حديقة نيويورك النباتية: «لا يزال هناك مجال أكبر للنمور في العالم أكثر مما يعتقد خبراء النمور حالياً، بعد جمعنا لبيانات من ناسا، ودمجها بالمعلومات الميدانية».
وأضاف: «تتضمن بيانات ناسا، التصوير بالأشعة تحت الحمراء ومقياس الطيف، لمراقبة صحة الغطاء النباتي من الأعلى، إلى جانب رسم الخرائط الجغرافية، والعمل الميداني الأرضي التاريخي، ما يمكننا في تحديد المواطن المحتملة التي يمكن للنمور الهجرة إليها، أو إعادة إدخالها إليها».
وتابع: «نجد إمكانات كبيرة لإعادة النمور إلى المواطن الموجودة، المحددة هنا، فإذا كان بها فرائس كافية، وتمكنت النمور من العثور عليها، فقد يزيد ذلك من القاعدة البرية المحتلة للنمور بنسبة 50 %».
