يتضمن ركن الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن فعاليات جناح الإمارات ب «موسم طانطان الثقافي 2024» بالمغرب، معرضاً يُوثّق بالصور العلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات والمملكة المغربية وامتدادها عبر السنين بعد أن أرسى دعائمها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، وحرصت قيادتا البلدين الشقيقين على تعزيزها بفضل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.
ولفت حمد الزعابي، مشرف فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى أن المشاركة للموسم الثاني في الجناح الإماراتي، تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات والمملكة المغربية تحت عنوان «سيرة الآباء ومسيرة الأبناء»، وتطورها الكبير في مختلف المجالات والميادين.
وقال: «نستعرض للزوار العلاقات الوثيقة بين البلدين عبر 22 صورة تاريخية، أبرزها صور حصرية توثق أول زيارة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى المغرب عام 1971، وزيارة أخرى للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1999، كما نعرض بعض الصور عن الماضي والحاضر لأبوظبي وباقي إمارات الدولة، وأبرزها صور لقصر الحصن في العاصمة عام 1966، وأخرى بعد ترميمه عام 1999».
وأكد أن مشاركة الإمارات في موسم طانطان تبرز أهمية حماية التراث والاحتفاء به في مختلف المحافل، للمساهمة في إيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى مختلف شعوب العالم».
