مونتريال - (أ ف ب)
أُلغي أكثر من ثلاثة أرباع رحلات شركة الطيران الكنديّة «ويست جت» بحلول الأحد، وفقاً لبيانات موقع «فلايت أوير»، بعد الإعلان المفاجئ عن إضراب عمّال الصيانة لديها رغم تدخّل الحكومة الفيدراليّة لتجنّب أيّ اضطراب خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني.
وقالت شركة الطيران إنّه تمّ في المجموع إلغاء 832 رحلة ممّا أثّر فيما يقرب من 100 ألف مسافر في كلّ أنحاء البلاد وعلى الرحلات الدوليّة.
الميكانيكيّون البالغ عددهم نحو 680 والذين تُعتبر عمليّات التفتيش والإصلاح اليوميّة التي يجرونها ضروريّة لعمليّات الطيران، بدأوا إضراباً عن العمل مساء الجمعة، وفشلوا في التوصّل إلى اتّفاق بشأن الأجور وظروف العمل.
وقال رئيس «ويست جت» ديدريك بن الأحد «ما زلنا نعتقد أنّ هذا الإضراب لا يهدف سوى إلى إلحاق أقصى قدر من الضرر بشركتنا وبالبلاد»، مضيفاً أنه ينتظر تدخلاً من الحكومة الفيدراليّة «على وجه السرعة».
وقالت الشركة إنّها خفّضت أسطولها التشغيلي إلى 32 طائرة مقارنة بنحو 200 طائرة في الأوقات العاديّة. واستمرّت المفاوضات بين الطرفين في وقت متأخّر مساء السبت بمساعدة جهة مُحكّمة، دون جدوى. وكان من المقرر أن تستأنف الأحد.
والخميس، كان التهديد بحصول تحرّك جماعيّ مُستبعداً بعد تدخّل الحكومة الفيدراليّة التي أمرت بتحكيم مُلزم لتسوية النزاع بشأن الأجور وظروف العمل.
لكنّ نقابة الميكانيكيّين قرّرت المضي قدماً بتحرّكها مساء الجمعة، قائلة إنّ القرار الحكومي لا يمنع الإضراب، ومشددة على أنّ «رفض شركة الطيران التفاوض جعل الإضراب حتمياً».
أُلغي أكثر من ثلاثة أرباع رحلات شركة الطيران الكنديّة «ويست جت» بحلول الأحد، وفقاً لبيانات موقع «فلايت أوير»، بعد الإعلان المفاجئ عن إضراب عمّال الصيانة لديها رغم تدخّل الحكومة الفيدراليّة لتجنّب أيّ اضطراب خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني.
وقالت شركة الطيران إنّه تمّ في المجموع إلغاء 832 رحلة ممّا أثّر فيما يقرب من 100 ألف مسافر في كلّ أنحاء البلاد وعلى الرحلات الدوليّة.
الميكانيكيّون البالغ عددهم نحو 680 والذين تُعتبر عمليّات التفتيش والإصلاح اليوميّة التي يجرونها ضروريّة لعمليّات الطيران، بدأوا إضراباً عن العمل مساء الجمعة، وفشلوا في التوصّل إلى اتّفاق بشأن الأجور وظروف العمل.
وقال رئيس «ويست جت» ديدريك بن الأحد «ما زلنا نعتقد أنّ هذا الإضراب لا يهدف سوى إلى إلحاق أقصى قدر من الضرر بشركتنا وبالبلاد»، مضيفاً أنه ينتظر تدخلاً من الحكومة الفيدراليّة «على وجه السرعة».
وقالت الشركة إنّها خفّضت أسطولها التشغيلي إلى 32 طائرة مقارنة بنحو 200 طائرة في الأوقات العاديّة. واستمرّت المفاوضات بين الطرفين في وقت متأخّر مساء السبت بمساعدة جهة مُحكّمة، دون جدوى. وكان من المقرر أن تستأنف الأحد.
والخميس، كان التهديد بحصول تحرّك جماعيّ مُستبعداً بعد تدخّل الحكومة الفيدراليّة التي أمرت بتحكيم مُلزم لتسوية النزاع بشأن الأجور وظروف العمل.
لكنّ نقابة الميكانيكيّين قرّرت المضي قدماً بتحرّكها مساء الجمعة، قائلة إنّ القرار الحكومي لا يمنع الإضراب، ومشددة على أنّ «رفض شركة الطيران التفاوض جعل الإضراب حتمياً».
