عادي
«الجوهرة الخفية» تخطف الأنظار

مواقع «دبي للثقافة» الثقافية والتراثية تتفوق في «اختيار المسافرين 2024»

19:38 مساء
قراءة دقيقتين
مواقع «دبي للثقافة» الثقافية والتراثية تتفوق في «اختيار المسافرين 2024»
مواقع «دبي للثقافة» الثقافية والتراثية تتفوق في «اختيار المسافرين 2024»
مواقع «دبي للثقافة» الثقافية والتراثية تتفوق في «اختيار المسافرين 2024»
مواقع «دبي للثقافة» الثقافية والتراثية تتفوق في «اختيار المسافرين 2024»

توج موقع «تريب أدفايزر» العالمي، عدداً من المواقع التراثية والثقافية التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بجائزة «اختيار المسافرين 2024»، وذلك بعد حصولها على مجموعة كبيرة من الإشادات والتعليقات الإيجابية التي صنفت كل من متحف الشندغة، وحي الفهيدي التاريخي، ومتحف الاتحاد من أهم وأبرز مناطق الجذب السياحي في دبي.

ويؤكد ذلك مكانة هذه المقاصد البارزة كوجهات مرموقة نابضة بالتجارب الثقافية الإماراتية التي تعكس جهود «دبي للثقافة» الهادفة إلى تعزيز مكانة الإمارة على خريطة السياحة العالمية.

وضمن تقييمات المسافرين، حاز متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، على مجموعة كبيرة من التعليقات الإيجابية التي وصفته ب«جوهرة دبي الخفية»، وذلك بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة توثق نشأة دبي وثقافتها. ويستعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً، تاريخ دبي والإمارات وتراثها وما حققته من إنجازات نوعية، ويقدمها لزواره من خلال تجارب استثنائية ومسارات ثقافية مميزة تسهم في التعريف بعناصر الثقافة المحلية وإبراز جمالياتها وأصالتها.

وصنف المسافرين «حي الفهيدي التاريخي» من أفضل وجهات دبي المحفزة على السياحة الثقافية؛ إذ يوفر لزواره فرصة اكتشاف ومعايشة أنماط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سبعينات القرن الماضي، فضلاً عن ما يتميز به من إمكانيات ومقومات قادرة على استقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب لعرض أعمالها فيه، ما يعزز هوية دبي الفنية والإبداعية المستلهمة من التراث المحلي الأصيل.

واستحوذ متحف الاتحاد على إعجاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم، لتفرد فكرته ومقتنياته. ويروي المتحف عبر أقسامه ومعارضه المختلفة قصة تأسيس الإمارات وازدهارها، ويقدم لزواره تسلسلاً زمنياً دقيقاً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد، ويركز على الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974. ومن خلال معارضه وبرامجه التعليمية، يسلط المتحف الضوء على جهود الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما يعمل على تعريف زواره بأبرز المحطات الرئيسية التي أدت إلى ولادة الدولة.

وتسعى «دبي للثقافة» إلى تقديم تجارب مثالية للزوار ضمن أصولها التاريخية من خلال تكييف التقنيات الجديدة التي حولت مواقعها الثقافية والتراثية إلى مساحات تفاعلية ومبتكرة، تمكّن زوارها من استكشاف تاريخ دبي وإنجازاتها بأساليب متفردة وجديدة،. ويأتي استخدام الهيئة لهذه التقنيات في إطار التزاماتها بتحفيز روح الابتكار، وتعزيز معارف الزوار وإثراء تجربتهم السياحية من خلال سلسلة من المبادرات والبرامج المبتكرة الهادفة إلى توطيد علاقة الجمهور بالتراث المحلي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rj75jhh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"