عادي

رئيس النيجر: شعوب دول الساحل «أدارت ظهرها» لإيكواس

19:43 مساء
قراءة دقيقتين


نيامي - أ ف ب

أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر السبت، أن شعب بلاده، إضافة إلى شعبي بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، «أدارت ظهرها نهائياً للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا»، وذلك خلال قمة غير مسبوقة في نيامي جمعت قادة الدول الثلاث في منطقة الساحل.

وقال الجنرال عبد الرحمن تياني في مستهل قمة «تحالف دول الساحل»، أي الدول الثلاث المذكورة التي سبق أن انسحبت من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) هذا العام: إن «شعوبنا أدارت ظهرها نهائياً» للتكتل الإفريقي.

وأمام نظيريه في بوركينا ومالي، دعا تياني إلى جعل التحالف «بديلاً من أي تجمع إقليمي أحمق عبر بناء مجتمع سيادي للشعوب، مجتمع بعيد من هيمنة القوى الأجنبية».

وفي كانون الثاني/ يناير، أعلنت النيجر ومالي وبوركينا التي يحكمها عسكريون تولوا السلطة إثر انقلابات، انسحابها من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، متهمة فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، باستغلال التكتل الإفريقي.

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة في شكل كبير إثر انقلاب 26 تموز/ يوليو 2023 الذي أوصل تياني إلى السلطة في النيجر.

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكرياً لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

ورغم رفع العقوبات في شباط / فبراير، لا يزال الفتور يسود العلاقات بين الطرفين.

وتعقد الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا قمة لرؤساء دولها الأحد في أبوجا، وعلى جدول أعمالها العلاقات مع «تحالف دول الساحل».

كذلك، اعتبر تياني السبت أن «تحالف دول الساحل هو التجمع الإقليمي الوحيد الفاعل على صعيد مكافحة الإرهاب، بعدما أخفقت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا» في هذه العملية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cp7mb7z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"