(رويترز)
قال مسؤولون روس، الثلاثاء، إن شخصا قتل واندلعت حرائق في محطتين فرعيتين للكهرباء ومستودع نفط بعد أن شنت أوكرانيا سلسلة هجمات «ضخمة» على عدة مناطق روسية باستخدام «عشرات» الطائرات المسيرة.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود، عبر تطبيق تيليجرام إن رجلا قتل وأصيب شخصان آخران ولحقت أضرار بعدة منازل سكنية الليلة الماضية في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
وأضاف أنه خلال اليوم الماضي قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 في هجمات أوكرانية مختلفة.
وقال فاسيلي جولوبيف، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا والمتاخمة لأوكرانيا، إن حريقا اندلع في محطة كهرباء فرعية في المنطقة بعد أن أطلقت أوكرانيا «عشرات» الطائرات المسيرة الليلة الماضية. وقال جولوبيف على تيليجرام إنه تم إخماد الحريق.
وذكرت قناة «بازا» على تيليغرام، والتي لديها مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الروسية، أن سلسلة من الانفجارات سُمعت في بلدة (كالاش أون ذا دون) في منطقة فولجوجراد بجنوب روسيا.
وقال أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولجوجراد على تيليجرام اليوم الثلاثاء إن محطة كهرباء فرعية ومستودع نفط اشتعلت فيهما النيران بسبب تساقط حطام الطائرات المسيرة التي دمرتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وأضاف بوشاروف إنه تم إخماد الحريق في المحطة الفرعية على الفور، لكن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون إخماد الحريق في مستودع النفط.
وتابع قائلا «لا يوجد أي تهديد للمباني السكنية».
وقال حاكم منطقة أستراخان بجنوب روسيا إن الدفاعات صدت أيضا صد هجوما أوكرانيا «ضخما» بطائرات مسيرة، مضيفا أنه لم تقع إصابات.
وذكر الحاكم إنه تم تدمير عدة طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة فورونيج على بعد عدة مئات من الكيلومترات جنوبي موسكو وفوق منطقة كورسك في جنوب غرب روسيا المتاخمة لأوكرانيا. ولم تكن هناك معلومات عن الأضرار المحتملة.
ولا يكشف المسؤولون الروس في كثير من الأحيان عن الحجم الكامل للأضرار التي سببتها الهجمات الأوكرانية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير الروسية. ولم يكن هناك تعليق فوري من أوكرانيا.
وتأتي الهجمات بعد أن قصفت روسيا مستشفى الأطفال الرئيسي في العاصمة الأوكرانية كييف بصاروخ في وضح النهار أمس الاثنين وأمطرت عدة مناطق في أوكرانيا بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 41 مدنيا على الأقل في أعنف موجة من الضربات الجوية منذ أشهر.
وتوعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، برد من كييف.
قال مسؤولون روس، الثلاثاء، إن شخصا قتل واندلعت حرائق في محطتين فرعيتين للكهرباء ومستودع نفط بعد أن شنت أوكرانيا سلسلة هجمات «ضخمة» على عدة مناطق روسية باستخدام «عشرات» الطائرات المسيرة.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود، عبر تطبيق تيليجرام إن رجلا قتل وأصيب شخصان آخران ولحقت أضرار بعدة منازل سكنية الليلة الماضية في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
وأضاف أنه خلال اليوم الماضي قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 في هجمات أوكرانية مختلفة.
وقال فاسيلي جولوبيف، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا والمتاخمة لأوكرانيا، إن حريقا اندلع في محطة كهرباء فرعية في المنطقة بعد أن أطلقت أوكرانيا «عشرات» الطائرات المسيرة الليلة الماضية. وقال جولوبيف على تيليجرام إنه تم إخماد الحريق.
وذكرت قناة «بازا» على تيليغرام، والتي لديها مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الروسية، أن سلسلة من الانفجارات سُمعت في بلدة (كالاش أون ذا دون) في منطقة فولجوجراد بجنوب روسيا.
وقال أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولجوجراد على تيليجرام اليوم الثلاثاء إن محطة كهرباء فرعية ومستودع نفط اشتعلت فيهما النيران بسبب تساقط حطام الطائرات المسيرة التي دمرتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وأضاف بوشاروف إنه تم إخماد الحريق في المحطة الفرعية على الفور، لكن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون إخماد الحريق في مستودع النفط.
وتابع قائلا «لا يوجد أي تهديد للمباني السكنية».
وقال حاكم منطقة أستراخان بجنوب روسيا إن الدفاعات صدت أيضا صد هجوما أوكرانيا «ضخما» بطائرات مسيرة، مضيفا أنه لم تقع إصابات.
وذكر الحاكم إنه تم تدمير عدة طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة فورونيج على بعد عدة مئات من الكيلومترات جنوبي موسكو وفوق منطقة كورسك في جنوب غرب روسيا المتاخمة لأوكرانيا. ولم تكن هناك معلومات عن الأضرار المحتملة.
ولا يكشف المسؤولون الروس في كثير من الأحيان عن الحجم الكامل للأضرار التي سببتها الهجمات الأوكرانية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير الروسية. ولم يكن هناك تعليق فوري من أوكرانيا.
وتأتي الهجمات بعد أن قصفت روسيا مستشفى الأطفال الرئيسي في العاصمة الأوكرانية كييف بصاروخ في وضح النهار أمس الاثنين وأمطرت عدة مناطق في أوكرانيا بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 41 مدنيا على الأقل في أعنف موجة من الضربات الجوية منذ أشهر.
وتوعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، برد من كييف.
