إسرائيل (أ ف ب)
تبنى البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) قراراً يرفض «قيام دولة فلسطينية»، قبل بضعة أيام من زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن.
وهذا القرار الرمزي الذي اقترحه نائب من اليمين المعارض، حظي بتأييد 68 نائباً من الائتلاف الحاكم والمعارضة، في حين عارضة تسعة نواب.
وجاء في القرار أن «الكنيست يرفض بشدة قيام دولة فلسطينية غرب نهر الأردن»، أي في الضفة الغربية أو في قطاع غزة الذي دمرته حرب مستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ورداً على ذلك، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أن «لا سلام ولا أمن لأحد بدون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية»، مضيفاً أن «الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وهناك 149 دولة عضواً في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى لتؤكد أن تجسيد قيام دولتنا المستقلة لا يحتاج أذناً أو شرعية من أحد».
في باريس، أعربت الخارجية الفرنسية عن «استيائها إثر هذا القرار الذي يرفض إمكان إقامة دولة فلسطينية، الأمر الذي يتنافى مع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي».
وأضافت الخارجية «وحده قرار الدولتين من شأنه تأمين سلام عادل ودائم للإسرائيليين كما للفلسطينيين وضمان استقرار المنطقة».
وكان الكنيست صوت في فبراير/شباط بأغلبية واسعة (99 نائباً من 120) ضد اعتراف «أحادي» بدولة فلسطينية.
واعترفت ثلاث دول أوروبية هي إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين في مايو/أيار، تبعتها أرمينيا في يونيو/حزيران، لتنضم إلى أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة فلسطين.
