انتعش مؤشر ناسداك المركب، الخميس، من أسوأ جلسة له منذ عام 2022 التي شهدها، أمس الأربعاء.
وارتفع المؤشر بنسبة 0.24%، في حين صعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 0.19%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.13% إلى مستوى قياسي جديد.
وتأتي هذه التحركات بعد أن انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 2.8% في أسوأ يوم له منذ ديسمبر 2022، الأربعاء، ليغلق دون 18000 للمرة الأولى منذ 1 يوليو.
وقام المتعاملون بالتخلص من أسهم الذكاء الاصطناعي لهذا العام، حيث أدى الاحتمال المتزايد لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى تعزيز التفاؤل في السوق الأوسع. وقد ساعد ذلك بشكل خاص الشركات الصغيرة، التي يُنظر إليها على أنها مستفيدة من انخفاض تكاليف الاقتراض. وهذا يفسر سبب قفز مؤشر راسل 2000 بأكثر من 9% في أيام التداول الخمسة الماضية.
وفي إشارة إلى أن سوق العمل يتباطأ بشكل أكبر، وصل عدد الطلبات المستمرة للحصول على إعانات البطالة مرة أخرى إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2021، ما يشير إلى أن العمال العاطلين عن العمل يكافحون للعثور على وظائف جديدة.
وساعدت الأرباح الفصلية القوية لشركة «تي سي أم سي» الخميس على رفع الحالة المزاجية. وحققت شركة الرقائق التايوانية العملاقة أرباحاً بقفزة بنسبة 36%، ورفعت توقعات مبيعاتها لعام 2024 للإشارة إلى الثقة في طفرة الذكاء الاصطناعي. وارتفع سهم «انفيديا» 1.42%، بينما تراجع سهم «أبل» 0.47%. وصعد سهم «تيسلا» 0.90%.
ويراقب المتعاملون السباق الرئاسي الأمريكي، نظراً لقدرة المرشح الجمهوري دونالد ترامب على تحريك الأسواق. وأصيب الرئيس جو بايدن بفيروس كورونا في مرحلة رئيسية من حملته، وأعاد القادة الديمقراطيون الرئيسيون الحديث عن الخروج. (وكالات)
