عادي

بعد ضربة «مجدل شمس».. «اليونيفيل» تتدخل للتهدئة ونتنياهو يختصر زيارته لواشنطن

22:41 مساء
قراءة دقيقتين

الخليج - وكالات

أعلنت قوات «اليونيفيل»، أنها على اتصال بالسلطات اللبنانية والإسرائيلية سعياً للحفاظ على التهدئة بعد واقعة مجدل شمس التي اتهمت فيها تل أبيب «حزب الله» بقصف ملعب، وقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات، في وقت قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختصار زيارته الحالية لواشنطن لمواجهة التطورات الخطرة على الحدود الشمالية

*نتنياهو يسرّع عودته

وقرر نتنياهو الموجود حالياً في الولايات المتحدة لحشد الدعم لحربه في غزة، تسريع عودته من واشنطن بعد هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في منطقة مجدل شمس بالجولان، قتل فيه 10 أشخاص، السبت، في أسوأ واقعة حتى الآن خلال أعمال العنف المستمرة منذ أشهر بين إسرائيل والجماعات المسلحة في لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي، أن «حزب الله» أطلق صاروخاً من النوع الثقيل والمملوء بالمتفجرات على الملعب. لكن الجماعة نفت ضلوعها في الهجوم، الذي سيثير على الأرجح رد فعل عنيفاً من إسرائيل. وأضاف الجيش، أن ما لا يقل عن 30 صاروخاً أطلقت بعد ذلك من لبنان عبر الحدود.

* قصف متبادل

وتابع الجيش الإسرائيلي: «بحسب تقييم الوضع الذي أجراه الجيش الإسرائيلي والمعلومات المخابراتية التي لدينا، فإن إطلاق الصاروخ باتجاه مجدل شمس نفذته منظمة حزب الله».

وكانت خدمة الطوارئ الإسرائيلية قالت في وقت سابق، إن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جراء صاروخ أطلق من لبنان وسقط على ملعب كرة قدم في قرية مجدل شمس.

وجاء الهجوم على ملعب كرة القدم في أعقاب ضربة إسرائيلية على لبنان أدت إلى مقتل أربعة مسلحين السبت.

وقال مصدران أمنيان في لبنان، إن المقاتلين الأربعة الذين سقطوا قتلى في الهجوم الإسرائيلي على بلدة كفركلا بجنوب البلاد أعضاء في جماعات مسلحة مختلفة، وإن واحداً منهم على الأقل ينتمي إلى «حزب الله».

وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائراته استهدفت مبنى عسكرياً تابعاً ل«حزب الله»، بعد رصد خلية مسلحة تدخل المبنى.

وأعلن «حزب الله» مسؤوليته عن شن أربع هجمات على الأقل، بعضها بصواريخ كاتيوشا، رداً على الهجوم على بلدة كفركلا.

لكن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف نفى مسؤولية الجماعة اللبنانية عن الهجوم على بلدة مجدل شمس.

ويتبادل «حزب الله» وإسرائيل إطلاق النار اليومي منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما تسبب في مقتل المئات على جانبي الحدود، في أسوأ تصعيد بينهما منذ عام 2006.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/xwx4v7d9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"