عادي

انتقادات ل «أسود الرافدين» بعد خسارته أمام «التانغو»

12:30 مساء
قراءة دقيقتين
3-منتخب العراق الأولمبي

بغداد: زيدان الربيعي

انتقد صحفيون وإعلاميون رياضيون عراقيون المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم بعد تعرضه للخسارة أمام نظيره الأرجنتيني 1-3 في الجولة الثانية من مباريات أولمبياد باريس.

وقال الصحفي الرياضي فيصل صالح: «رغم الخسارة القاسية والمستوى (المضحك)، الذي قدمه بعض لاعبي منتخب العراق الأولمبي، وفي مقدمتهم إبراهيم بايش، نهاد محمد، كرار محمد، وعلى الرغم من عدم ظهور علي جاسم بمستواه المعروف، وبالرغم من أخطاء راضي شنيشل التكتيكية وعدم تغيير هؤلاء اللاعبين، الذين كانوا (ثغرة) كبيرة في تشكيلة المنتخب، نقول ما زالت حظوظ المنتخب الأولمبي بالتأهل إلى الدور الثاني موجودة، وما زالت ورقة بقاء المنتخب الأولمبي في المنافسة، ولكن بشرط أن يكون شنيشل شجاعاً ويمنح فرصة حقيقية للاعبين الذين يستحقون ارتداء قميص المنتخب الأولمبي في المعمعة الأولمبية، والأكثر من ذلك الاعتراف بالخطأ الأكبر الذي ارتكبه الطاقم الفني المتمثل بدعوة إبراهيم بايش وسعد ناطق وهما لا (نفع ولا دفع) في تشكيلة المنتخب الأولمبي، بل كان وجودهما (وبالاً) عليه، في الوقت الذي كان لزاماً على الطاقم الفني استدعاء لاعبين مثل أمير العماري ومحمد قاسم لشغل منطقة العمليات الهجومية، ومشاركة آدم طالب لترميم خط الظهر ويمنح فرصة لعب حقيقية للاعب بلند آزاد، الذي كان أفضل من ثلاثي (العلة)، الذين لعبوا في منطقة الوسط وأفضل من بعض اللاعبين الذين تم استبدالهم في آخر 15 دقيقة».

وقال الإعلامي الرياضي علي رياح: «خرجنا بخسارة لها وقعها المؤلم على أنفسنا، لكنها نتيجة لم تكن أبداً خارج أغلب التوقعات، لهذا كنا (بواقعية أشدّ) نتطلع إلى اقتناص نقطة من تعادل في أقل تقدير، نظراً لفروقات فنية وبدنية وتكتيكية ليست خافية تفصلنا عن منتخب (التانغو)، وهي الفروقات التي حتّمت على منتخب العراق الأولمبي أن يركن إلى الدفاع والتأمين الدفاعي معظم الوقت، لكن مدربنا ولاعبينا بالغوا في هذا كثيراً حتى أننا كنا نتخيل أن منتخب العراق قد استسلم للخسارة مع تواصل دقائق الشوط الثاني».

وأضاف، «بعد الخسارة الثلاثية المطابقة تماماً لصورة المنتخبين، سيصبح الوضع مشتبكاً في المجموعة وربما معقداً بالنسبة لنا».

وقال الإعلامي أحمد سعيد: «منطقية هي الخسارة، بحجم الفوارق الفنية.. دعونا نفكر بواقعية أكبر، هي الأرجنتين وليست فيتنام أو الصين.. كان بالإمكان أفضل مما كان خصوصاً بعد العودة في توقيت مثالي.. هدف أيمن حسين للتاريخ.. ارتقاء يدرس للرأس الذهبية».

وأضاف، «ما زال التأهل بأيدينا، ونمتلك القدرة على عبور المغرب، التركيز في الخطوط الدفاعية وكمنظومة كاملة أهم المعالجات المطلوبة، ومنح المساحة والحرية الكافية لأطراف المنتخب الهجومية أمر لابد منه أمام المغاربة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/456xute8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"