عادي
دشنتها مؤسسة زايد العليا

أول حقيبة تفاعلية ترفيهية شاملة لأصحاب الهمم

00:10 صباحا
قراءة دقيقتين
1
طفلة من أصحاب الهمم تحمل الحقيبة التفاعلية

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أول حقيبة تفاعلية ترفيهية شاملة لأصحاب الهمم من ذوي التحديات البصرية وذلك دعماً لخططها الرامية إلى تمكينهم خلال الإجازة الصيفية.

تم تصميم وإنتاج الحقيبة وفقاً لأعلى معايير الجودة لتلائم احتياجات الطلاب الذين يعانون إعاقات بصرية تحتوي على الألعاب الممتعة والمصممة خصيصاً لأبنائنا من ذوي الإعاقة البصرية لتتيح لهم فرصة الاستمتاع والاستفادة من الإجازة عبر تقديم خيارات ترفيهية وتعليمية متعددة بما يتناسب مع تطلعاتهم وميولهم الشخصية.

وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم سعيها لتطوير حقيبة تعليمية ترفيهية للأطفال لدعم متعتهم في فترة الإجازة الصيفية لا سيما في السفر على الطائرات لعدم توفر ألعاب مكيّفة لهم، حيث توفر الحقيبة مجموعة متنوعة من الألعاب الهادفة التي تتناسب مع متطلبات واهتمامات هذه الفئة وطموحاتهم وقدراتهم وتعزز تفاعلهم مع المجتمع، مشيرة إلى أنها تعمل ضمن خططها وبرامجها إلى إطلاق المبادرات التي تسهم في تغيير مفهوم الإعاقة لدى أفراد المجتمع وتحقيق الاندماج الكامل لمختلف فئات أصحاب الهمم في المجتمع والتمكين الشامل لهم.

وأعلنت المؤسسة توفيرها 20 حقيبة مجانية لأول عشرين طفلاً من ذوي الإعاقة البصرية في إمارة أبوظبي، ودعت أصحاب الهمم الراغبين في الحصول على الحقيبة لإرسال كافة المعلومات على الرسائل الخاصة عبر حساب المؤسسة على منصة إنستغرام مع التأكيد أن الطفل من ذوي الإعاقة البصرية ويقيم في إمارة أبوظبي مع إرفاق صورة لبطاقة صاحب الهمة، وتسجيل بياناته الشخصية؛ الاسم ومكان الإقامة ورقم الهاتف.

ويأتي إطلاق هذه الحقيبة التفاعلية الشاملة كجزء من التزام المؤسسة تجاه دعم وتمكين فئة أصحاب الهمم الذين يواجهون تحديات بصرية ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتشمل محتوياتها ألعاباً معرفية ترفيهية مخصصة لأصحاب الهمم من ذوي التحديات البصرية والإعاقات الذهنية تتضمن أربع ألعاب؛ الأولى عن استكشاف الأشكال الهندسية، والثانية لاستثارة حسية اليدين، والثالثة لتنوع الألوان من خلال مطابقة وتمييز الألوان، والرابعة عن مطابقة وتمييز الأشكال الهندسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvsbeyv4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"