عادي

بعد غارة إسرائيلية.. الغموض يلفّ مصير القيادي في «حزب الله» فؤاد شكر

22:26 مساء
قراءة دقيقة واحدة

الخليج - متابعات

لا يزال الغموض يلف مصير المستشار العسكري لـ«حزب الله» فؤاد شكر، بعد غارة إسرائيلية استهدفته في حارة حريك، بضاحية بيروت الجنوبية، سقط فيها قتلى، بعدما تحدثت تقارير عن فشل الضربة، وخروج الرجل من المنزل المستهدف قبل قصفه.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصير فؤاد شكر لا يزال مجهولاً، بعد الهجوم على ضاحية بيروت الذي نفذته مسيّرة أطلقت 3 صواريخ، ما تسبّب بسقوط قتلى.
ونشر الإعلام الإسرائيلي صورة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في اجتماع أمني خلال تنفيذ الضربة على الرجل الذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن تنفيذ الهجوم على منطقة مجدل شمس في الجولان، والذي خلّف 12 قتيلاً. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أنه لم تتم إحاطة المجلس السياسي الأمني المصغر بهجوم بيروت قبل تنفيذه.
وبحسب الإعلام إسرائيلي، فإن نتنياهو أوعز لوزرائه بعدم التصريح، أو التطرق للهجوم على ضاحية بيروت.
وبعدما أكد الجيش الإسرائيلي تبنّيه للضربة معلناً أن «الأمور انتهت»، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه لا نية لهجوم إسرائيلي جديد على ضاحية بيروت، إلا أن الجيش الإسرائيلي رفع درجة الاستعداد في الجبهة الشمالية، مشيرة إلى وجود تقديرات بأن «حزب الله» سيردّ على الهجوم.
وفي الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام تابعة لـ«حزب الله» فشل الهجوم الإسرائيلي في اغتيال القيادي البارز، تحدث تقارير عن مجرد إصابته في القصف الإسرائيلي.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ytr7zbh3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"