عادي

124 مليار جنيه مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي المصري

17:06 مساء
قراءة دقيقتين
المهندس شريف الشربيني متحدثاً خلال الجلسة

القاهرة: «الخليج»

أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مشروعات القطاع العقاري تسهم بنسبة 20% من إجمالى الناتج المحلي، موضحاً أن مساهمة القطاع ارتفعت من 57 مليار جنيه في عام 2018 إلى نحو 124 مليار جنيه في عام 2023.

وأضاف الوزير، خلال مشاركته، في الجلسة الأولى من مؤتمر المصريين في الخارج، الذي انطلق الأحد بالقاهرة، تحت رعاية وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بشعار «من أم الدنيا... إلى كل الدنيا»: «إن مصر حققت طفرة كبيرة في مجال التنمية العمرانية خلال ال10 سنوات الماضية، وأن الوزارة تقدم كل الدعم لأهالينا المصريين في الخارج»، مستعرضاً مبادرات طرح مشروعات الإسكان بالخارج، والترويج للاستثمار العقاري.

وقال: «إن هذه المبادرات تشمل خدمة المصريين بالخارج من خلال تحفيز تصدير العقار، ومشروع برنامج بيت الوطن وتخصيص الأراضي بالدولار، وتطوير النواحي التسويقية لاستقطاب وجذب المواطنين المقيمين بالخارج، وتطوير الموقع الإلكتروني لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ليتم طرح الأراضي من خلاله بشكل مستمر».

  • مشروع «بيت الوطن»

وأشار وزير الإسكان إلى أن الوزارة أطلقت مشروع «بيت الوطن» للمصريين في الخارج في عام 2012، من خلال الموقع الإلكتروني للمشروع، الذي يهدف لإتاحة الأراضي والوحدات السكنية للمصريين المقيمين بالخارج، ومنحهم فرصة للحصول على مسكنهم الملائم في مصر، ومساهمتهم في دعم الاقتصاد المصري من خلال التحويل بالدولار من الخارج.

وأضاف: «تم طرح 9 مراحل بمشروع بيت الوطن، خلال الفترة من 2012 إلى 2023، شملت تخصيص آلاف قطع الأراضي السكنية والخدمية، والوحدات السكنية بأنواعها، والفيلات، وبلغ إجمالي المبيعات حوالي 7.3 مليار دولار حتى الآن، وجارٍ تخصيص الوحدات السكنية المطروحة بالمرحلة العاشرة، والإعداد لطرح مراحل جديدة من المشروع تتضمن وحدات سكنية، وقطع أراض سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من تجهيزها».

  • مشكلات العمران المصري

وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى «مشكلات العمران المصري المتراكمة قبل عام 2014، والمتمثلة في الكثافات البنائية والسكانية المرتفعة حيث تركز السكان في مساحة 7 % فقط من المعمور المصري، بجانب تدنى أحوال البنية الأساسية للمدن، وإهدار مليارات الدولارات نتيجة زحام القاهرة الكبرى، وانخفاض نسبة التغطية بخدمات الصرف الصحي للنصف».

كما استعرض المناطق التنموية المقترحة ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية «مصر 2052»، وعددها 15 نطاقاً تنموياً، والمدينة من الجيل الرابع، ومن المقرر أن تستوعب 32 مليون نسمة، موزعة على 9 مدن بإقليم القاهرة الكبرى، و6 مدن بالوجه القبلي، و5 مدن بإقليم قناة السويس وسيناء، و4 مدن بالوجه البحري، بالإضافة إلى 14 مدينة جارٍ تخطيطها للبدء بالتنفيذ.

ولفت الوزير إلى أهمية العوائد التنموية، والمردود من مشروعات مدن الجيل الرابع والمشروعات القومية، وفى مقدمتها مدينة العلمين الجديدة، وما تحويه من مشروعات سكنية تلائم مختلف شرائح المجتمع، ومشروعات خدمية، وكذلك المردود الاستثماري والتنموي للمشروعات القومية بالساحل الشمالي الغربي، مؤكداً أن تنمية منطقة رأس الحكمة تعد ثمرة لذلك، إضافة إلى العوائد الاجتماعية، ومنها زيادة نصيب الفرد من المناطق الخضراء والمفتوحة في المدن القائمة 600 فدان من المساحات الخضراء تمت إضافتها للقاهرة الكبري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/36nte49y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"