عادي

خيرية الشارقة تفرج كربة 1100 حالة خلال النصف الأول من 2024

11:17 صباحا
قراءة دقيقتين
أسهم مشروع تفريج الكربة الذي تنفذه جمعية الشارقة الخيرية بدعم متبرعيها، في مساعدة 1100 حالة خلال النصف الأول من العام الجاري جميعهم من الغارمين المتعسرين في سداد ديون متراكمة قيمتها 6 ملايين درهم، وصدرت بحقهم أحكام تنفيذية لتعسرهم في الإيفاء بها.
وتفتح الجمعية قنوات التعاون المشترك مع الجهات المختصة في المنشآت العقابية والإصلاحية في مختلف إمارات الدولة، لتعزيز دورها الإنساني، من خلال التعرف إلى سجلات الذين يقضون عقوبة التعثر في سداد الديون والمتأخرات المالية المستحقة عنهم تجاه أصحاب الحقوق، بهدف القيام بالبحث الاجتماعي للوقوف على الحالات الأكثر استحقاقاً، وتحديد المساعدة التي من شأنها إدخال البهجة إلى نفوسهم.
وقال أسعد الزرعوني، مدير إدارة المساعدات الداخلية بالإنابة، إن الجمعية تنفذ برامج تفريج الكربة التي تحظى بدعم كبير من المتبرعين، لما لهذا المشروع من أهداف جليلة، منها المساهمة في استقرار الأسرة وجمع شملها بمعيلهم، من خلال التكفل بسداد المتأخرات من الديون التي تسببت في بقائه خلف القضبان لتعثره في سدادها.
وأكد الزرعوني أن الجمعية، ممثلة في لجنة المساعدات، وافقت على مساعدة 1100 حالة، والتكفل بديونها المتعلقة بمتأخرات سكنية وغيرها مما يتعلق بالوضع المعيشي للأسرة، وذلك بقيمة مالية بلغت 6 ملايين درهم، وهي جميعها عن حالات مستحقة صدرت بحقهم أحكام قضائية، ومنهم من يخضع لتنفيذ محكوميته خلف القضبان، وآخرون قاب قوسين أو أدني من اللحاق بسابقيهم إلى قضبان المنشآت العقابية والإصلاحية، موضحاً أن الجمعية تقدم الدعم المناسب لأسر الحالات التي تقضي محكومية، مثل صرف المواد الغذائية، بما يعينهم على العيش الكريم.
تقديم العون الاجتماعي
وتابع الزرعوني: «نعمل على مدار العام في مشروع تفريج كربة لمساعدة الحالات المستحقة في فتح نافذة أمل جديدة لهم؛ حيث نسعى إلى تحقيق تنمية روح التكافل الاجتماعي، وتقوية أواصر التعاون بين أفراد المجتمع، وتقديم العون الاجتماعي، وتقليل الفجوة بين أفراد المجتمع، وذلك في ما يتعلق بحياتهم المعيشية، وتحقيق العيش الكريم لكل أفراد المجتمع، والذي لا يتأتى إلا من خلال رفع معاناة الغارمين والمتعثرين عن السداد في قضايا مختلفة، وتنفيذ الأهداف الاستراتيجية المشتركة في العمل الخيري الإنساني الذي يهدف إلى خدمة المجتمع والرقي به وتحقيق مصالحه، وتجاوز المعوقات التي تؤثر في الاستقرار الاجتماعي، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين ساندوا الجمعية في تنفيذ هذه المبادرات الإنسانية، كما ثمّن تعاون الجهات المختصة في تزويد الجمعية بالحالات المتعثرة، والتي تعاني حياة معيشية متأزمة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2bts7sty

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"