2025 سيكون العام الذهبي لأبناء المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة، وذلك بفضل المشاريع الكبرى التي ستشهدها مدنها، والتي وجه بها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أسوة ببقية مناطق ومدن الإمارة، وعقب النجاحات والمشاريع الكبرى التي شهدتها مدينتا خورفكان وكلباء في المنطقة الشرقية، خلال السنوات الماضية، والتي لقيت ترحيباً كبيراً على مستوى الوطن.
العام المقبل سيشهد إنجاز مشروع بحيرة الذيد، التي تعد الأكبر وتحتوي على 420 مليون غالون مياه، بطول يبلغ 2.3 كم وعرض 200 متر، فيما سيكون عمقها 3 أمتار، وستعمل كمبرد طبيعي للذيد التي تصل بها الحرارة في الصيف إلى 50 درجة مئوية، كما تعد خزاناً استراتيجياً للمياه وسيتم استخدامها كاحتياطي للمياه عند الحاجة، ولدعم المشروعات التنموية. كما تبرز أهمية البحيرة للمنطقة كمعلم سياحي وترفيهي، حيث يمكن تنفيذ مشاريع جاذبة حولها مستقبلًا تخدم السكان والزوار.
المشروع الوطني الذي وجه به صاحب السموّ حاكم الشارقة، المتمثل في مشاريع منطقة مليحة من زراعة قمح إلى منتجات الأبقار، ومختلف المنتجات العضوية سيشهد تطوراً كبيراً، حيث من المقرر افتتاح مصنع الألبان في مليحة، وبدء إنتاج مزرعة الدجاج، كذلك إنتاج العسل العضوي، ومزارع الخضار، وزيادة قطيع الأبقار العشار في مزرعة مليحة، ليرتفع العدد إلى 8 آلاف بقرة بعد أن كان 5 آلاف. كما وجه سموه الجهات المختصة بزراعة المساحات البينية في مزرعة القمح، من 1428 هكتاراً إلى 1900 هكتار، مع زيادة الصوب الزراعية من هكتارين إلى 8 هكتارات.
ولأن ما يقوم به صاحب السموّ حاكم الشارقة يستهدف المواطن، فقد أكد سموه حينما كشف عن مشاريع المنطقة الوسطى، أن العمل جار لإنجاز مشروعات قيّمة ستوفر العديد من الوظائف للمواطنين.
هذه المنجزات جاءت برؤية حكيمة لصاحب السموّ حاكم الشارقة، استهدف من خلالها أبناء المنطقة الوسطى والارتقاء بمستوى معيشتهم وإسعادهم، لتضاف إلى حزمة المشاريع التنموية والخدمية، التي شهدتها مدينة الذيد خلال العامين الماضيين، وشملت الطرق والإسكان والتعليم والصحة، والبنية التحتية والزراعة، وهو الأمر الذي انتقل بسكان المدينة إلى مستويات أكثر حداثة وتطوراً، وتحولت إلى مدينة مميّزة، وباتت نموذجاً تنموياً ومدينة عصرية وحضارية متكاملة.
