عادي
أمريكا تستعيد سباق السرعة الأشهر بعد 20 عاماً

لايلز ينهي أسطورة عدائي جامايكا في 100 متر

00:29 صباحا
قراءة دقيقتين
لايلز يحتفل بحمل علم بلاده

متابعة: ضمياء فالح

عاشت ألعاب القوى حقبة من الفراغ منذ اعتزال الجامايكي الأسطوري أوسين بولت عام 2017، حتى جاء الأمريكي نواه لايلز ليملأ الفراغ ليس بفوزه المثير جداً في سباق 100م في أولمبياد باريس 2024، بل بأسلوبه واستعراضه اللذين لقيا استحسان رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وورلد أثلتيكس البريطاني سيباستيان كو.

وأعاد لايلز الأحد على «ستاد دو فرانس» لقب ملك السباقات إلى الولايات المتحدة بعد أن غاب عنها منذ عام 2004 بعدما فاز بالذهبية بفارق 5 بالألف من الثانية فقط عن الجامايكي كيشاين تومسون، في أكثر سباقات 100م عبر التاريخ إثارة.

وسجل لايلز 9.784 ث متفوّقاً بالصورة النهائية (فوتو فينيش) على الجامايكي تومسون صاحب الفضية (9.789 ث)، والأمريكي الآخر فريد كيرلي، صاحب البرونزية (9.81 ث).

وفشل الأمريكيون في التتويج باللقب الأولمبي في سباق 100م في عهد الأسطورة الجامايكي أوسين بولت (2008 في بكين، 2012 في لندن، 2016 في ريو دي جانيرو)، وتعود المرة الأخيرة التي ظفر عداؤو الولايات المتحدة بالمعدن الأصفر في العرس الأولمبي إلى عام 2004 في أثينا عندما حققه جاستن غاتلين.

  • ترقب وإثارة

وساد ترقب وإثارة كبيران عقب نهاية السباق بسبب صعوبة معرفة الفائز كون أكثر من عداء وصل في توقيت واحد، وأخذ المنظمون وقتهم الكامل لفحص الصورة النهائية التي كشفت عن فوز لايلز.

بالنسبة لكو، ما قدمه لايلز الأحد على أرض المضمار وما جلبه لألعاب القوى من استعراض يذكران بحقبة بولت الذي توج بثماني ذهبيات أولمبية قبل الاعتزال عام 2017. وقال كو «فوزه كان مهماً لأنه يخلق الآن قصة تعيدنا إلى حقبة أوسين بولت».

من جهتها، كشفت والدة العداء لايلز عن سبب إقدامها على صبغ أظافرها بألوان العلم الأمريكي وألون علم جامايكا.

وقالت والدة لايلز إن العلم الأمريكي هو لتشجيع ابنها والجامايكي لتشجيع خطيبته العداءة الجامايكية جونيل برومفيلد.

وطلب لايلز إنتاج حذاء يحمل اسمه، مثل حذاء أسطورة السلة مايكل جوردان وقال: «أريد حذاء يحمل اسمي، أنا جاد في هذا الأمر». وكشف لايلز عن صدمته من احتلال المركز الأول لأنه تصور أن وصيفه الجامايكي هو الذي حصد الذهب، وقال: «كنا ننتظر ظهور النتيجة على الشاشة، وذهبت وقلت له أعتقد أنك حصلت على الذهب ثم ظهر اسمي وجننت، لم أكن مستعداً لرؤية اسمي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/26hd5amj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"