عادي
مسؤول في كييف يعترف: القوات على الجبهة متعبة

القوات الروسية تحبط محاولة أوكرانية لاختراق الحدود

01:39 صباحا
قراءة دقيقتين
آثار الهجمات الأوكرانية على منطقة كورسك الروسية(أ.ف.ب)

صدت روسيا توغلاً أوكرانياً في منطقة حدودية، وسيطرت على بلدة جديدة في دوينتسك، وقضت على 1535 عسكرياً أوكرانياً، خلال 24 ساعة، في وقت اعترف مسؤول أوكراني رفيع أن قواته تعبت من القتال في الجبهة.

وأعلن حاكم منطقة كورسك أليكسي سميرنوف، أن جنود الجيش الأوكراني نفذوا «محاولات اختراق» في منطقتي سودجان وكورينفسكي. وأضاف أن «الجنود التابعين لحرس الحدود والقوات المسلحة الروسية منعوا عبور الحدود».

وأفاد سميرنوف، أمس الثلاثاء، بوقوع «تفجيرات» نفذتها أوكرانيا باستخدام مسيرات استهدفت منطقته، ما أسفر عن مقتل مدني، وإصابة 13 آخرين، بينهم أربعة أطفال.

وأفاد المسؤول، فلاديمير سالدو، في خيرسون، بهجوم أوكراني آخر على برزخ تندرا في البحر الأسود، حيث حاولت الوصول إلى هذا الشريط الضيق من الأرض باستخدام 12 زورقاً سريعاً مدعوماً بمسيّرات متفجرة، وتم تم تدمير ثلاثة زوارق مع طواقمها، وغرقت، فيما تراجعت القوارب الأخرى بعد تكبّدها خسائر.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة تيموفيفكا في جمهورية دونيتسك، والقضاء على 1535 عسكرياً أوكرانياً، وتدمير عشرات الدبابات، والعربات، والأسلحة الغربية لقوات كييف، خلال 24 ساعة.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية، أمس الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخين باليستيين من طراز إسكندر، وصاروخين كروز من طراز كيه.إتش-59، و15 مسيرة هجومية أطلقتها روسيا خلال الليل، قبل الماضي.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، بأن قائد أركان القوات الروسية فاليري غيراسيموف، زار مواقع تسيطر عليها قواته في منطقة دونيتسك الأوكرانية.

من جانبه، صرح مستشار مكتب الرئاسة الأوكراني ميخائيل بودولياك، بأن الجنود الأوكرانيين الموجودين على خط المواجهة، تعبوا، وسئموا من الأعمال القتالية المستمرة والديناميكيات السلبية، ونقص الأسلحة، والموارد، وما إلى ذلك.

وفي وقت سابق، قال ضابط القوات المسلحة الأوكرانية كيريل سازونوف، إن الأفراد العسكريين الأوكرانيين ذوي الخبرة يشعرون بالإرهاق من العمليات القتالية، بسبب قلة أو انعدام التناوب، وأشار إلى أن بعض الذين يرفضون اتباع الأوامر يغادرون الوحدات العسكرية من دون إذن.

على صعيد آخر، أعلن المجلس الأوروبي في بروكسل، الإفراج عما يقرب 4.2 مليار يورو من الأموال، كأول دفعة منتظمة من المنح والقروض في إطار مرفق أوكرانيا التابع للاتحاد الأوروبي، لدعم الاستقرار المالي الكلي لأوكرانيا.

إلى جانب ذلك، حظرت روسيا مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، المعنية خصوصاً بتعزيز الديمقراطية، وأعلنت أنها «غير مرغوب فيها»، على ما أفاد مكتب النائب العام الروسي.

ويعد القرار شكلياً في هذه المرحلة لأن المؤسسة علقت أنشطتها في البلاد بعد بدء الهجوم في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، ولم تعد موجودة هناك. وأشار مكتب النائب العام في بيان، إلى أن المؤسسة «توزع وثائق تشوه سمعة قيادة الاتحاد الروسي وسياسته، الداخلية والخارجية، وعمل قوات الأمن والنظام القضائي»، و«تروّج بجد لسياسة الدول المعادية» في ما يخص أوكرانيا.

وأضاف أن أنشطتها الإعلامية «ذات الطبيعة الاستفزازية بشكل صارخ، تهدف إلى تعقيد العلاقات بين روسيا والدول الغربية، وتهيئة الظروف لعزل روسيا، سياسياً واقتصادياً، على الساحة الدولية، وتكثيف المواجهة العسكرية في المناطق التي تجري فيها العملية العسكرية الخاصة»، في إشارة إلى النزاع في أوكرانيا.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvdjz78e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"