إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ميشيغان الأمريكية، إلى أن 18.6 مليون شخص في الولايات المتحدة معرّضون لخطر تلف الكبد بسبب استخدام واحد، على الأقل، من العلاجات العشبية التي قد تسبب ضرراً للكبد، بسبب الاستخدام المفرط.
وأوضحت الدراسة أن المنتجات النباتية الأكثر شيوعاً، تشمل الكركم، والقرطوم، ومستخلص الشاي الأخضر، وغاركينيا كامبوجيا، مع احتمالية إصابة الكبد الشديدة، وحتى المميتة، ويوضح ليكيتسوب وفريقه، وعند استخدامها باعتدال، يمكن للأعشاب مثل الشاي الأخضر والمكملات النباتية الأخرى أن توفر لنا فوائد في الأشكال المركّزة.
وأفادت الدراسة بأن سلامة وفعالية المكملات العشبية والغذائية ليست راسخة بشكل جيد، بسبب عدم وجود متطلبات تنظيمية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتجارب الدوائية البشرية، أو التجارب السريرية المرتقبة، قبل التسويق، وحذرت بروفيسورة أمراض الكبد أليسا ليكيتسوب، وزملاؤها في الدراسة، من طريقة الاستخدام للأعشاب.
وباستخدام بيانات عن 9685 شخصاً مسجلين في المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية، وجد الباحثون أن المنتجات العشبية الستة الأكثر شيوعاً، وتستخدم عادة لعلاج حالات مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والاكتئاب والألم، غالباً ما تكون سبباً في إصابة الكبد.
وفي دراسة سابقة تضاعفت معدلات إصابة الكبد عن هذه الأعشاب ثلاث مرات تقريباً منذ نحو 20 عاماً، من 7% 2004 إلى 20 % 2014.
قد يكون من الصعب تشخيص إصابة الكبد حتى تصبح شديدة. وتشمل الأعراض الشعور بالتعب، وانخفاض الشهية، وفقدان الوزن، ويمنع الضرر الخطر الكبد من معالجة البيليروبين الأحمر البرتقالي بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم يظهر في الجلد على شكل لون أصفر .
ووجد الباحثون أن استخدام المكملات العشبية أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون حالات طبية مزمنة، بما في ذلك التهاب المفاصل، والسكري.
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ميشيغان الأمريكية، إلى أن 18.6 مليون شخص في الولايات المتحدة معرّضون لخطر تلف الكبد بسبب استخدام واحد، على الأقل، من العلاجات العشبية التي قد تسبب ضرراً للكبد، بسبب الاستخدام المفرط.
وأوضحت الدراسة أن المنتجات النباتية الأكثر شيوعاً، تشمل الكركم، والقرطوم، ومستخلص الشاي الأخضر، وغاركينيا كامبوجيا، مع احتمالية إصابة الكبد الشديدة، وحتى المميتة، ويوضح ليكيتسوب وفريقه، وعند استخدامها باعتدال، يمكن للأعشاب مثل الشاي الأخضر والمكملات النباتية الأخرى أن توفر لنا فوائد في الأشكال المركّزة.
وأفادت الدراسة بأن سلامة وفعالية المكملات العشبية والغذائية ليست راسخة بشكل جيد، بسبب عدم وجود متطلبات تنظيمية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتجارب الدوائية البشرية، أو التجارب السريرية المرتقبة، قبل التسويق، وحذرت بروفيسورة أمراض الكبد أليسا ليكيتسوب، وزملاؤها في الدراسة، من طريقة الاستخدام للأعشاب.
وباستخدام بيانات عن 9685 شخصاً مسجلين في المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية، وجد الباحثون أن المنتجات العشبية الستة الأكثر شيوعاً، وتستخدم عادة لعلاج حالات مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والاكتئاب والألم، غالباً ما تكون سبباً في إصابة الكبد.
وفي دراسة سابقة تضاعفت معدلات إصابة الكبد عن هذه الأعشاب ثلاث مرات تقريباً منذ نحو 20 عاماً، من 7% 2004 إلى 20 % 2014.
قد يكون من الصعب تشخيص إصابة الكبد حتى تصبح شديدة. وتشمل الأعراض الشعور بالتعب، وانخفاض الشهية، وفقدان الوزن، ويمنع الضرر الخطر الكبد من معالجة البيليروبين الأحمر البرتقالي بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم يظهر في الجلد على شكل لون أصفر .
ووجد الباحثون أن استخدام المكملات العشبية أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون حالات طبية مزمنة، بما في ذلك التهاب المفاصل، والسكري.
