باريس - (أ ف ب)
يهدف المُنظِمون إلى الاستفادة من «موجة البهجة» في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس الأحد بشكل رائع. حيث يقف الممثّل الأمريكي توم كروز على سقف ملعب ستاد دو فرانس، فيما توجد فرقتا الموسيقى الفرنسية «إير» و«فينيكس» في الخلفية، إضافة إلى مشهد تسليم الشعلة الأولمبية إلى لوس أنجلوس الأمريكية.
قال المخرج توما جولي للصحافة الجمعة إنه أراد «الاحتفال بهذه الإنسانية المشتركة التي تهتز كل يوم» منذ بداية الأولمبياد في 26 تموز/يوليو.
سيبدأ الحفل الختامي، الأقصر من الافتتاحي الذي استمر أربع ساعات، بعودة الرياضيين إلى الملعب، يليها عرض مدته 40 دقيقة بإخراج جولي، ينتهي بعرض موسيقي احتفالي مع فريقي إير وفينيكس.
وسيكون هناك وقتٌ للخطابات وتسليم الشعلة إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية التي تستضيف الألعاب في 2028 مع «نشيدٍ يربط بين فرنسا والولايات المتحدة»، وذلك قبل أن يُختتم بـ«نهاية مؤثرة»، وفقاً لما قال مدير الاحتفالات لوكالة فرانس برس.
ومن بين أبرز الأحداث الأخرى، إطفاء المرجل كما الشعلة الأولمبية.
قال المخرج جولي «أنا سعيد بالعودة إلى الملعب واستعادة بعض المزايا مثل التقارب البصري، مكان يمكننا فيه العمل على الديكور والإضاءة. مكان يذكرني بالمسرح والأوبرا، وهو المكان الذي أتيت منه».
وأضاف الكاتب داميان غابرياك «أردنا الوصول إلى مستويات عالية، وصولاً إلى الفضاء، وقصتنا هي قصة مسافر بين النجوم يصل إلى الملعب ويكتشف آثار الألعاب الأولمبية. سيقوم بإعادة إحيائها، مثلما أراد بيار دي كوبرتان (مؤسّس الألعاب الأولمبية الحديثة) في نهاية القرن التاسع عشر إحياء الألعاب الأولمبية القديمة».
وسيتم تصوير هذه الشخصية، «المسافر الذهبي»، الذي يرتدي أزياء ذهبية ومضيئة من تصميم السويسري الشاب كيفن جيرمانييه، من قبل راقص البريك دانس الفرنسي أرتور كادر.
وسيحوّل أكثر من مئة مؤد أكروباتي وراقص ولاعب سيرك... ورجل إطفاء، الملعب إلى قاعة عرض ضخمة بمسرح تبلغ مساحته 2800 متر مربّع.
جزءٌ من العرض سيحصل في الهواء، وفي بعض الأوقات «من دون شبكات أمان وعلى ارتفاع كبير»، حسبما أشار المصمم كيفن فيفاس.
وستكون الألوان الرئيسية للأزياء التي صُنّعت بالكامل من مواد معاد تدويرها من قبل جيرمانييه (باستثناء ملابس النجوم التي ستصمّمها ديور)، ذهبية وسوداء وبراقة.
وسترافق الأوركسترا السيمفونية «ديفرتيمنتو»، أطفال كورال «فونتينبلو».
ذُكرت أسماء أخرى، مثل مغنّي الراب الأمريكي سنوب دوغ، الفرقة الموسيقية «ريد هوت تشيلي بيبرز» والمغنية بيلي أيليش.
ويأمل كثيرون بتقديم المغنية بيونسيه، الداعمة لفريق منتخب بلادها الأولمبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أداءً في الملعب.
وتعرّض المخرج جولي، مثل العديد من الفنانين المشاركين، لحملات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، دانها المنظمون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي قيد التحقيق من قبل القضاء. منذ ذلك الحين، وُضِع هؤلاء تحت الحماية الأمنية.
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، أكّد المخرج أنه «واصلنا كما تصوّرنا هذه المراسم»، مضيفاً «جميع حرياتنا (الإبداعية) تم الحفاظ عليها بالكامل».
وردّ مدير الاحتفالات تييري ريبول، «الافتتاح يتعلق بخيال بلد نقدمه. أما الختام، فهو تذكير بقيم الأولمبياد بشكل عام... مثل المشاركة والعالمية وأيضاً هشاشة العالم».
يهدف المُنظِمون إلى الاستفادة من «موجة البهجة» في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس الأحد بشكل رائع. حيث يقف الممثّل الأمريكي توم كروز على سقف ملعب ستاد دو فرانس، فيما توجد فرقتا الموسيقى الفرنسية «إير» و«فينيكس» في الخلفية، إضافة إلى مشهد تسليم الشعلة الأولمبية إلى لوس أنجلوس الأمريكية.
- إنسانية مشتركة
قال المخرج توما جولي للصحافة الجمعة إنه أراد «الاحتفال بهذه الإنسانية المشتركة التي تهتز كل يوم» منذ بداية الأولمبياد في 26 تموز/يوليو.
سيبدأ الحفل الختامي، الأقصر من الافتتاحي الذي استمر أربع ساعات، بعودة الرياضيين إلى الملعب، يليها عرض مدته 40 دقيقة بإخراج جولي، ينتهي بعرض موسيقي احتفالي مع فريقي إير وفينيكس.
وسيكون هناك وقتٌ للخطابات وتسليم الشعلة إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية التي تستضيف الألعاب في 2028 مع «نشيدٍ يربط بين فرنسا والولايات المتحدة»، وذلك قبل أن يُختتم بـ«نهاية مؤثرة»، وفقاً لما قال مدير الاحتفالات لوكالة فرانس برس.
ومن بين أبرز الأحداث الأخرى، إطفاء المرجل كما الشعلة الأولمبية.
- عرض مستقبلي
قال المخرج جولي «أنا سعيد بالعودة إلى الملعب واستعادة بعض المزايا مثل التقارب البصري، مكان يمكننا فيه العمل على الديكور والإضاءة. مكان يذكرني بالمسرح والأوبرا، وهو المكان الذي أتيت منه».
وأضاف الكاتب داميان غابرياك «أردنا الوصول إلى مستويات عالية، وصولاً إلى الفضاء، وقصتنا هي قصة مسافر بين النجوم يصل إلى الملعب ويكتشف آثار الألعاب الأولمبية. سيقوم بإعادة إحيائها، مثلما أراد بيار دي كوبرتان (مؤسّس الألعاب الأولمبية الحديثة) في نهاية القرن التاسع عشر إحياء الألعاب الأولمبية القديمة».
وسيتم تصوير هذه الشخصية، «المسافر الذهبي»، الذي يرتدي أزياء ذهبية ومضيئة من تصميم السويسري الشاب كيفن جيرمانييه، من قبل راقص البريك دانس الفرنسي أرتور كادر.
وسيحوّل أكثر من مئة مؤد أكروباتي وراقص ولاعب سيرك... ورجل إطفاء، الملعب إلى قاعة عرض ضخمة بمسرح تبلغ مساحته 2800 متر مربّع.
جزءٌ من العرض سيحصل في الهواء، وفي بعض الأوقات «من دون شبكات أمان وعلى ارتفاع كبير»، حسبما أشار المصمم كيفن فيفاس.
وستكون الألوان الرئيسية للأزياء التي صُنّعت بالكامل من مواد معاد تدويرها من قبل جيرمانييه (باستثناء ملابس النجوم التي ستصمّمها ديور)، ذهبية وسوداء وبراقة.
وسترافق الأوركسترا السيمفونية «ديفرتيمنتو»، أطفال كورال «فونتينبلو».
- نجومٌ أمريكيون
ذُكرت أسماء أخرى، مثل مغنّي الراب الأمريكي سنوب دوغ، الفرقة الموسيقية «ريد هوت تشيلي بيبرز» والمغنية بيلي أيليش.
ويأمل كثيرون بتقديم المغنية بيونسيه، الداعمة لفريق منتخب بلادها الأولمبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أداءً في الملعب.
- جدل
وتعرّض المخرج جولي، مثل العديد من الفنانين المشاركين، لحملات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، دانها المنظمون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي قيد التحقيق من قبل القضاء. منذ ذلك الحين، وُضِع هؤلاء تحت الحماية الأمنية.
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، أكّد المخرج أنه «واصلنا كما تصوّرنا هذه المراسم»، مضيفاً «جميع حرياتنا (الإبداعية) تم الحفاظ عليها بالكامل».
وردّ مدير الاحتفالات تييري ريبول، «الافتتاح يتعلق بخيال بلد نقدمه. أما الختام، فهو تذكير بقيم الأولمبياد بشكل عام... مثل المشاركة والعالمية وأيضاً هشاشة العالم».
