إعداد: هشام مدخنة
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولاتها على ارتفاع الجمعة، دون أن يطرأ تغيّر أسبوعي يُذكر على «ستاندرد آند بورز» الذي انتعش من هبوط الاثنين الحاد، والمدفوع حينها بمخاوف الركود والرياح العكسية لتداولات الفائدة العالمية الممولة بالين، أو ما يُعرف بـ «تجارة الحِمل».
وارتفع «إس آند بي» 2.3% الخميس، الذي عُد أفضل أيام المؤشر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قبل أن يتراجع ويختتم تداولاته الجمعة في المناطق الخضراء بنمو 0.47% وصولاً إلى 5344.16 نقطة، وصعد «ناسداك» المركب 0.51% إلى 16745.3 نقطة. فيما أضاف «داو جونز» الصناعي 0.13% إلى رصيده مسجلاً 39497.54 نقطة.
وكان هذا الأسبوع هو الأكثر تقلباً في عام 2024 بالنسبة للأسواق. فقد انخفض في مستهل أيامه مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1000 نقطة، وخسر «ستاندرد آند بورز» 3% من قيمته في أسوأ يوم له منذ عام 2022. والأسباب الرئيسية لعمليات البيع الكبيرة هذه تعود بمعظمها لبيانات الرواتب الأمريكية المخيبة للآمال، ومخاوف المماطلة بخفض أسعار الفائدة، إلى جانب تصفية مراكز تداول العملات التي تنطوي على الين الياباني من قبل صناديق التحوط.
ومع ذلك، عادت المتوسطات الرئيسية إلى الارتفاع، حيث ساعد رقم مطالبات البطالة الأسبوعية المشجع في تنحية مخاوف المستثمرين قليلاً بشأن الاقتصاد الأمريكي. ليتقدم «إس آند بي» خلال الأسبوع بنسبة 3.42%، ويرتفع كل من «داو جونز» و«ناسداك» بنسبة 2.22% و4.04% للفترة ذاتها على التوالي.
ولم تكن أسواق الأسهم فقط هي التي شهدت أسبوعاً متقلباً. فقد انخفض عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى أقل من 3.70% في وقت ما، قبل أن يتم تداوله عند 3.94% الجمعة.
وقال مايكل جيمس، المدير الإداري لتداول الأسهم في شركة ويدبوش للأوراق المالية في لوس أنجلوس: «سنشهد مستويات كبيرة من عدم اليقين والقلق تعمّ الأسواق حتى نصل إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل». ومن المتوقع أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسة في سبتمبر/أيلول، لكن يبقى السؤال قائماً، ما هو الخفض الأكثر احتمالاً، 25 أو 50 نقطة أساس؟
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع الجمعة، مع سعي الأسواق العالمية إلى إعادة البناء والنهوض من عمليات البيع الأخيرة.
يأتي هذا مع تقدم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.77%، حيث قفزت أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة السوقية «نورديسك» 6.3%، لتسجل ثاني مكسب يومي لها على التوالي بعد هبوط الأربعاء الذي أشعلته توقعات أرباح مخيبة للآمال. في المقابل، تراجعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.22%.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.57% الجمعة إلى 499.19 نقطة، مسجلاً نمواً قدره 3.32% خلال الأسبوع. وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.24%، و3.21% للأسبوع، إلى 17722.88 نقطة. وكذلك مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.31% في اليوم الأخير، و3.21% للأسبوع، إلى 7269.71 نقطة. ولحق بهما «فوتسي» البريطاني بنمو 0.28% إلى 8168.10 نقطة، مع تراجع أسبوعي طفيف نسبته 0.08%
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.56% (+2.6% للأسبوع) مسجلاً 35025 نقطة، وصعد مؤشر توبكس واسع النطاق، بنسبة 0.88% ليغلق عند 2483.3 نقطة، مع نمو أسبوعي 4.75%.
وفي كوريا الجنوبية، أضاف مؤشر كوسبي 1.24% إلى قيمته ليغلق عند 2588.43 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية 0.13%. في حين قفز «كوسداك» للأسهم الصغيرة بنسبة 2.57% ليغلق عند 764.43 نقطة، مع تراجع أسبوعي أيضاً بـ 1.91%.
وارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 1.17% إلى 17090.23 نقطة، مع نمو أسبوعي قدره 2.48%. في مقابل انخفاض «سي إس آي 300» الصيني بنسبة 0.34% و0.91% لليوم والأسبوع الأخيرين على التوالي، ليغلق عند 3331.63 نقطة.
أما في أستراليا فقد كسب مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» 1.25% ليغلق برقم مميز هو 7777.7 نقطة، مع إضافة 0.39% أيضاً خلال الأسبوع.
إغلاق الجمعة:
- «داو جونز» (+ 0.13%)
- «ستاندرد آند بورز» (+ 0.47%)
- «ناسداك» (+ 0.51%)
الإغلاق الأسبوعي:
- داو جونز (+ 2.22%)
- ستاندرد آند بورز (+ 3.42%)
- ناسداك (+ 4.04%)
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولاتها على ارتفاع الجمعة، دون أن يطرأ تغيّر أسبوعي يُذكر على «ستاندرد آند بورز» الذي انتعش من هبوط الاثنين الحاد، والمدفوع حينها بمخاوف الركود والرياح العكسية لتداولات الفائدة العالمية الممولة بالين، أو ما يُعرف بـ «تجارة الحِمل».
وارتفع «إس آند بي» 2.3% الخميس، الذي عُد أفضل أيام المؤشر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قبل أن يتراجع ويختتم تداولاته الجمعة في المناطق الخضراء بنمو 0.47% وصولاً إلى 5344.16 نقطة، وصعد «ناسداك» المركب 0.51% إلى 16745.3 نقطة. فيما أضاف «داو جونز» الصناعي 0.13% إلى رصيده مسجلاً 39497.54 نقطة.
وكان هذا الأسبوع هو الأكثر تقلباً في عام 2024 بالنسبة للأسواق. فقد انخفض في مستهل أيامه مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1000 نقطة، وخسر «ستاندرد آند بورز» 3% من قيمته في أسوأ يوم له منذ عام 2022. والأسباب الرئيسية لعمليات البيع الكبيرة هذه تعود بمعظمها لبيانات الرواتب الأمريكية المخيبة للآمال، ومخاوف المماطلة بخفض أسعار الفائدة، إلى جانب تصفية مراكز تداول العملات التي تنطوي على الين الياباني من قبل صناديق التحوط.
ومع ذلك، عادت المتوسطات الرئيسية إلى الارتفاع، حيث ساعد رقم مطالبات البطالة الأسبوعية المشجع في تنحية مخاوف المستثمرين قليلاً بشأن الاقتصاد الأمريكي. ليتقدم «إس آند بي» خلال الأسبوع بنسبة 3.42%، ويرتفع كل من «داو جونز» و«ناسداك» بنسبة 2.22% و4.04% للفترة ذاتها على التوالي.
ولم تكن أسواق الأسهم فقط هي التي شهدت أسبوعاً متقلباً. فقد انخفض عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات إلى أقل من 3.70% في وقت ما، قبل أن يتم تداوله عند 3.94% الجمعة.
وقال مايكل جيمس، المدير الإداري لتداول الأسهم في شركة ويدبوش للأوراق المالية في لوس أنجلوس: «سنشهد مستويات كبيرة من عدم اليقين والقلق تعمّ الأسواق حتى نصل إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل». ومن المتوقع أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسة في سبتمبر/أيلول، لكن يبقى السؤال قائماً، ما هو الخفض الأكثر احتمالاً، 25 أو 50 نقطة أساس؟
- الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع الجمعة، مع سعي الأسواق العالمية إلى إعادة البناء والنهوض من عمليات البيع الأخيرة.
يأتي هذا مع تقدم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.77%، حيث قفزت أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة السوقية «نورديسك» 6.3%، لتسجل ثاني مكسب يومي لها على التوالي بعد هبوط الأربعاء الذي أشعلته توقعات أرباح مخيبة للآمال. في المقابل، تراجعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.22%.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.57% الجمعة إلى 499.19 نقطة، مسجلاً نمواً قدره 3.32% خلال الأسبوع. وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.24%، و3.21% للأسبوع، إلى 17722.88 نقطة. وكذلك مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.31% في اليوم الأخير، و3.21% للأسبوع، إلى 7269.71 نقطة. ولحق بهما «فوتسي» البريطاني بنمو 0.28% إلى 8168.10 نقطة، مع تراجع أسبوعي طفيف نسبته 0.08%
- آسيا والمحيط الهادئ
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.56% (+2.6% للأسبوع) مسجلاً 35025 نقطة، وصعد مؤشر توبكس واسع النطاق، بنسبة 0.88% ليغلق عند 2483.3 نقطة، مع نمو أسبوعي 4.75%.
وفي كوريا الجنوبية، أضاف مؤشر كوسبي 1.24% إلى قيمته ليغلق عند 2588.43 نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية 0.13%. في حين قفز «كوسداك» للأسهم الصغيرة بنسبة 2.57% ليغلق عند 764.43 نقطة، مع تراجع أسبوعي أيضاً بـ 1.91%.
وارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 1.17% إلى 17090.23 نقطة، مع نمو أسبوعي قدره 2.48%. في مقابل انخفاض «سي إس آي 300» الصيني بنسبة 0.34% و0.91% لليوم والأسبوع الأخيرين على التوالي، ليغلق عند 3331.63 نقطة.
أما في أستراليا فقد كسب مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» 1.25% ليغلق برقم مميز هو 7777.7 نقطة، مع إضافة 0.39% أيضاً خلال الأسبوع.
إغلاق الجمعة:
- «داو جونز» (+ 0.13%)
- «ستاندرد آند بورز» (+ 0.47%)
- «ناسداك» (+ 0.51%)
الإغلاق الأسبوعي:
- داو جونز (+ 2.22%)
- ستاندرد آند بورز (+ 3.42%)
- ناسداك (+ 4.04%)
