عادي

أولمبياد باريس.. فرنسا تسعى مع ويمبانياما لإسقاط نجوم «إن بي إيه»

14:40 مساء
قراءة 3 دقائق
باريس - (أ ف ب)
تأمل فرنسا بقيادة العملاق فيكتور ويمبانياما، في إنزال منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة عن عرشه، عندما يتواجهان السبت في نهائي الرجال في أولمبياد باريس، بموازاة اليوم الأخير لألعاب القوى في استاد دو فرانس.
ضغط كبير
المنتخب المدجّج بنجوم دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين «إن بي إيه»، على غرار ليبرون جيمس وستيفن كوري، تعرّض لضغط كبير من صربيا بقيادة نيكولا يوكيتش في نصف النهائي، قبل أن يحقق عودة قوية في الربع الأخير خصوصاً بفضل كوري صاحب 36 نقطة.
وسيكون حامل اللقب آخر أربع مرات مرشّحاً للتفوّق على صاحب الأرض الذي خسر أمامه نهائي طوكيو الأخير 82-87.
لكن جيمس الباحث عن ذهبية ثالثة، يدرك مدى صعوبة الدولة المضيفة مع لاعب الارتكاز الشاب ويمبانياما الذي خاض موسمه الأول في الدوري الأمريكي مع سان أنتونيو سبيرز.
قال «الملك»: «هذا الفريق يلعب سوياً منذ فترة. يتكاملون مع جمهورهم ونتطلّع لهذه المواجهة».
8 ذهبيات في ألعاب القوى
وقبل يوم من ختام دورة الألعاب الـ33، تُمنح ثماني ميداليات على المضمار البنفسجي لاستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني.
لكن في ماراثون الشوارع الباريسية وأمام معالم تاريخية رائعة، خرج الكيني إليود كيبتشوغي خالي الوفاض في سباق أحرزه الإثيوبي تاميرات تولا.
انسحب ابن التاسعة والثلاثين مع الوصول إلى الكيلومتر الثلاثين حين كان متخلفاً بفارق أكثر من 8 دقائق عن المقدمة، بسبب أوجاع في خاصرته وفق شبكة «إن بي سي» الأمريكية.
وسجل تولا (32 عاماً)، بطل العالم عام 2022 في يوجين والحائز فضية 10 آلاف متر في أولمبياد ريو 2016، زمناً قدره 2:06.26 ساعة ليحقق رقماً قياسياً أولمبياً.
بالنسبة للإثيوبي الآخر كينينيسا بيكيلي، الفائز بثلاث ذهبيات أولمبية وخمسة ألقاب عالمية في سباقي 5 و10 آلاف كلم قبل الانتقال إلى سباقات الماراثون، حلّ في المركز التاسع والثلاثين.
تامبيري-برشم مجدداً
ويتواجه «الصديقان» القطري معتز برشم والإيطالي جانماركو تامبيري في الوثب العالي، بعدما تقاسما ذهبية النسخة الأخيرة في مفارقة في تاريخ الألعاب.
عانى تامبيري ارتفاعاً في الحرارة وأوجاعاً في كليته، فيما بدا برشم يمسك بربلة ساقه خلال التصفيات.
قال تامبيري، بطل العالم الذي سجّل 2.37 متر في 2024 «آمل في أن يكون بحال جيّدة السبت. أريده في الميدان. وآمل أن أكون جاهزاً أنا أيضاً».
ويشهد ملعب فرنسا أيضاً على سباقات 800 م مع الجزائري جمال سجاتي المرشّح للقب و5 آلاف متر للرجال و100 م حواجز و1500م للسيدات.
هايز لإعادة الولايات المتحدة لموقعها
ويشهد نهائي كرة القدم لدى السيدات مواجهة لافتة بين الولايات المتحدة والبرازيل.
أحرز المنتخب الأمريكي أربع ذهبيات في أوّل خمس نسخ، بيد أنه لم يذق طعم الذهبية من أولمبياد لندن 2012.
شهد الفريق تحسناً تحت إشراف المدربة الإنجليزية الجديدة إيما هايز التي حققت إنجازات عندما أشرفت على فريق تشيلسي اللندني.
تقدّم الأمريكيات أداء هجومياً قوياً مع الثلاثي صوفيا سميث، مالوري سوانسون وترينيتي رودمان.
في المقابل، تسعى البرازيليات للوقوف على أعلى المنصة هذه المرة، بعد سقوطهن مرتين في النهائي ضد الولايات المتحدة في أثينا 2004 وبكين 2008.
تشارك في صفوفها النجمة المخضرمة مارتا (38 عاماً) التي تخوض الأولمبياد السادس لها والأخير على الأرجح.
قالت رودمان عن مارتا التي أمضت فترة من مسيرتها في الولايات المتحدة «لقد غيّرت كرة القدم حول العالم. هي لاعبة موهوبة وإنسانة رائعة. سيبقى إرثها دائماً لكننا نريد الذهبية».
وتبحث الصين عن مزيد من الميداليات في الغطس لتحقق العلامة الكاملة في رياضة اكتسحت ذهبياتها حتى الآن، وذلك مع خوض منافسات منصة 10 أمتار للرجال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43u6mfzk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"