عادي

ريما بنت بندر: لا يمكن الصمت أمام حملة استهداف إيمان خليف

13:06 مساء
قراءة دقيقتين
ريما بنت بندر

دافعت سفيرة السعودية في الولايات المتحدة وعضوة اللجنة الأولمبية الدولية الأميرة ريما بنت بندر، عن بطلة الملاكة الجزائرية إيمان خليف، الحاصلة على ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس 2024.

وأكّدت الأميرة ريما في مداخلتها أمام الجلسة الختامية للجنة الأولمبية الدولية «أن الحقائق هنا واضحة.. الآنسة إيمان خليف وُلدت فتاة، وعاشت طوال عمرها أنثى».

وأضافت: «أتقدم بالتهنئة إلى اللجنة المنظمة والدولة المستضيفة فرنسا على التنظيم الرائع لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. لقد حظيت بشرف الانضمام إلى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، ولجنة المساواة بين الجنسين والتنوّع والشمول، وبما أنني سيدة مسلمة عربية، وهي سماتٌ تجسّد هويتي، لا يمكنني أن أبقى صامتةً حول يتم تداوله إعلامياً بشأن إيمان خليف».

واستطردت: «على الرغم من الحقائق فإن تداول المعلومات المغلوطة والمضللة استمر، والمؤلم أن ذلك ليس فقط أمراً غير مقبولٍ، وإنما هو أمرٌ محزنٌ أيضاً».

وأضافت الأميرة ريما أن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف منذ طفولتها كابنة لعائلة مُحبة لها في الجزائر، اجتهدت طوال حياتها لتصبح رياضية أولمبية تنافس أمام العالم. وأكدت «وليس لأحدٍ الحق في أن يشكّك في أنوثة إيمان والاستمرار ببث المعلومات المضللة إنما هي محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها. لذلك فإنني أقف اليوم أمام هذه اللجنة الموقرة لأقول إن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر».

وقالت إنه «لا ينبغي أن يتعرّض أيُّ من الرياضيين للتنمر أو السخرية بسبب مظهرهم، أو أن يتم استغلال إنجازاتهم وانتصاراتهم ومهاراتهم التي عملوا من أجلها طوال حياتهم كأسلحة ضدّهم لأن ما يهم هو الموهبة، وليس المظهر.. والموهبة لا تتحقق إلا من خلال التدريب والتضحية والالتزام».

وقالت الأميرة ريما «إنني من هنا أقدّم دعمي الكامل لكل أنثى تعرَّضت للنقد غير المبرّر في وقتٍ كان يُفترض فيه أن يسطع نجمهن ويجنين ثمار جهودهن. كما أطلب منكم التمعن في ما تعرّضت له الرياضيات، واسألوا أنفسكم: ماذا لو كانت ابنتكم أو قريبتكم أو صديقتكم؟».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2tcdssn6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"