عادي

تنديد أممي بـ«أجواء الخوف» في فنزويلا

20:25 مساء
قراءة دقيقتين
1

كراكاس - أ ف ب
أبدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، قلقها إزاء أجواء الخوف السائدة في فنزويلا، حيث تتهيأ الجمعية الوطنية لإقرار قوانين يعتبر معارضون أنها ترمي لقمع منظمات غير حكومية، وخصوم سياسيين.
وفي الثاني من أغسطس/آب الجاري، صادق المجلس الانتخابي على فوز الرئيس نيكولاس مادورو بأغلبية 52% من الأصوات من دون أن ينشر التفاصيل، ومحاضر مراكز الاقتراع، قائلاً، إنه تعرّض لعملية قرصنة إلكترونية.
وأثار إعلان فوز مادورو في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو/تموز الماضي، تظاهرات قمعتها الشرطة وخلّفت 25 قتيلاً، و192 جريحاً بحسب مصادر رسمية.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء عن قلقه حيال الاعتقالات التعسفية في فنزويلا، واستخدام القوة غير المتناسبة ضد المعارضة، و«أجواء الخوف الناجمة عن ذلك». وأكد ضرورة «عدم استخدام القانون الجنائي إطلاقاً للحد بصورة غير واجبة من حقوق حرية التعبير والتجمع السلمي وتشكيل جماعات».
وقالت المتحدثة باسمه رافينا شمداساني، إنه يستحيل حماية حقوق الإنسان والديمقراطية في «أجواء من الخوف».
ومن المقرر أن يناقش البرلمان الفنزويلي الثلاثاء، تشريعات جديدة تضيّق الخناق على المنظمات غير الحكومية، خاصة في ما يتعلّق بالتسجيل والإعلان عن مصادر التمويل، وتنص على فرض غرامات تصل إلى عشرة آلاف دولار.
وتأتي الخطوة بعدما اعتبر رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز، حليف مادورو، أن منظمات غير حكومية عدة «تعمل كغطاء لتمويل الأعمال الإرهابية». وتعهد رودريغيز تنظيم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وإقرار قانون لمعاقبة «الفاشية».
ومنذ الانتخابات، يهاجم مادورو بانتظام شبكات التواصل الاجتماعي بحجة أنها تحاول زعزعة استقرار البلد والتشكيك في قانونية فوزه. وحظر منصة «إكس» عشرة أيام، بعدما اتهم مالكها إيلون ماسك بالتحريض على الكراهية. وأطلق كذلك حملة لمقاطعة تطبيق «واتساب» للمراسلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4z8jhzd6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"