أعلنت «أرادَ» عن أول توسع دولي لها خارج أسواق الإمارات عبر إطلاق عملياتها في أستراليا. وقد افتتح المطوّر الرئيسي الذي يتخذ من دبي مقرّاً رئيسياً مكتباً جديداً له بضاحية بيرمونت في سيدني، ويخطط حالياً لإطلاق عدة مشاريع في المدينة الأسترالية الأكثر اكتظاظاً بالسكان. وتهدف مشاريع «أرادَ» الجديدة التي تبلغ قيمتها 6 مليارات درهم إلى المساهمة في عملية التجديد الحضري لمعالجة النقص الحالي في المساكن بمدينة سيدني.
وتستهدف «أرادَ» إضافة 2500 منزل في سوق العقارات السكنية في سيدني، حيث ستتم المباشرة بالمبيعات والأعمال الإنشائية في عام 2025. ومع عمليات استحواذ كبيرة على قطع الأرض، ستوفر المواقع المختارة مساحاتٍ للمكوّنات التجارية على نطاقٍ واسع، مما يُسهم في توفير العديد من فرص العمل في المجتمع المحلي.
ومنذ انطلاق أعمالها، فقد تولى الرئيس التنفيذي للمجموعة، أحمد الخشيبي، والمولود في أستراليا، إدارة أرادَ، وهو يتولى حالياً إدارة عمليات الشركة ونموها في السوق الأسترالية.
وقال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: «يمثل الإطلاق الجديد في أستراليا لحظة محورية بالنسبة لنا في أرادَ؛ حيث نواصل المسيرة لتحقيق رؤيتنا بتشييد مجتمعات سكنية متكاملة توفر للناس تجارب حياةٍ أكثر سعادة وصحة ومعنى». وأضاف بقوله: «إن لدينا في أرادَ شغفاً لطرح مناطق نشطة تتبنى نهجاً مجتمعياً مبتكراً لتوفير المساكن. وتقع مشاريعنا الأولى في سيدني ضمن موقع استراتيجي داخل محاور النمو، بما يتماشى مع مبادرات الحكومة المحلية لتوسيع المناطق السكنية قريباً من مراكز النقل، مما يُسهم بدوره في تقليل الضغط على البنية التحتية الحالية».
واختتم الخشيبي حديثه قائلاً: «إننا على أتم الاستعداد لإحداث تأثير إيجابي كبير في حياة سكاننا المستقبليين والمجتمعات التي نقوم بخدمتها، وذلك بفضل وضعنا المالي القوي وسجلّنا الحافل وفريقنا المحلي المتخصص والمؤهّل».
