موسكو - (رويترز)
قال نيكولاي باتروشيف أحد مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والغرب ضالعان بشكل مباشر في التخطيط لهجوم أوكرانيا على منطقة كورسك الروسية.
وذكر باتروشيف في مقابلة مع صحيفة إزفستيا أن تصريحات الولايات المتحدة عن عدم تورطها في الهجوم غير صحيحة. فيما حذر نائب برلماني روسي، من أن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.
التخطيط للعملية
ونقلت صحيفة إزفستيا عن باتروشيف قوله: «تم التخطيط للعملية في منطقة كورسك بمشاركة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والمخابرات الغربية».
وأضاف «تصريحات القيادة الأمريكية بأنها لم تتورط في جرائم كييف بمنطقة كورسك ليست صحيحة... لولا مشاركتها ودعمها المباشر، لما غامرت كييف بالدخول إلى الأراضي الروسية».
وقال البيت الأبيض إن أوكرانيا لم تخطر الولايات المتحدة مسبقاً بتوغلها داخل روسيا، وإن واشنطن لم يكن لها أي دور في العملية.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات تظهر أسلحة أمريكية في كورسك الروسية.
حرب عالمية
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب برلماني روسي قوله الجمعة، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود في منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس/ آب، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، ما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على مئتي ألف شخص من منازلهم.
مشاركة أجانب
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب ميخائيل شيريميت قوله: «بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلاً عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة».
وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الجمعة، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تعهده بتعزيز التعاون مع روسيا، وعبر عن ثقته في أن موسكو ستنتصر في «حربها المقدسة من أجل السلام والعدل».
