القاهرة: «الخليج»
انتهت وزارتا السياحة والآثار والثقافة ومحافظة القاهرة، من مشروع تطوير منطقة بيمارستان «المؤيد شيخ» بمنطقة سوق السلاح، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن المشروع يقع في المدخل الجنوبي للقاهرة التاريخية، المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وهو نموذج يحتذى به لإدارة وإعادة توظيف مواقع التراث والآثار، وفي بيمارستان السلطان المؤيد شيخ، والذي كان مخصصاً كمستشفى.
وأشارت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، إلى أن منطقة بيمارستان «المؤيد شيخ» بالقاهرة التاريخية إحدى أهم وأكبر المناطق التراثية الحية المسجلة على قائمة التراث العالمي، وتعدّ متحفاً مفتوحاً زاخراً بمجموعة متنوعة من الآثار، الشاهدة على الحضارة المصرية العظيمة.
وثمّن د.إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، جهود التعاون للحفاظ على التراث في المواقع الأثرية بالقاهرة التاريخية بعد تطويرها، والتي شملت ثمانية مواقع، من بينها تكية تقي الدين البسطامي، وبيمارستان المؤيد شيخ، متطلعاً للمزيد من التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث بالقاهرة مستقبلًا.
ونوهت هيرو جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، بأهمية الإرث الثقافي الذي تعبّـر عنه القاهرة التاريخية، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية قدمت 140 مليون دولار للحفاظ على الآثار المصرية.
وقال د.محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المشروع تم تنفيذه على مرحلتين، ضمت الأولى، أسبلة: مصطفى سنان، وحسن أغا كوكليان، وكتاب رقية دودو، وزاوية وسبيل فرج بن برقوق. وضمت المرحلة الثانية بوابة منجك السلحدار، وتكية تقي الدين البسطامي، وسبيل الأمير شيخو، وبيمارستان المؤيد شيخ.
