«إيه آي كيو» تراقب السلامة التشغيلية على 86 سفينة لـ «أدنوك للإمداد»

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «إيه آي كيو»، الشركة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي والتي تقدم حلولاً نوعية لقطاع الطاقة، عن نجاحها في تطبيق نظام «SMARTi»، الحل الذكي لمراقبة السلامة التشغيلية على متن 86 سفينة تابعة لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات».
ويستخدم «SMARTi» خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الفيديو التي يتم بثها في الوقت الفعلي، وإجراء أكثر من مليار تنبؤ يومياً ما يتيح الكشف السريع وتحديد سلوك السلامة والحوادث والمواقف الخطرة. ويمكن إدماج «SMARTi» بسلاسة ضمن منصات كاميرات المراقبة الحالية لتحسين مستويات الصحة والسلامة على متن السفن.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور كريستوفر كوبر، الرئيس التنفيذي لشركة إيه آي كيو: «يُعد تنفيذ حل SMARTi عالي الفعالية لسفن شركة أدنوك للإمداد والخدمات مثالاً على جلب إيه آي كيو لتقنيات الذكاء الاصطناعي المحلية إلى صميم قطاع الطاقة. ويمتلك الحل ملف حالات استخدام يتوسع باستمرار، ونتطلّع إلى توسيع نطاق عملية التنفيذ الأولية ليشمل عدداً أكبر من السفن ضمن أسطول أدنوك للإمداد والخدمات وغيره».
وستستخدم شركة أدنوك للإمداد والخدمات SMARTi، الحل الذي تم تطويره في دولة الإمارات لتحسين مستويات السلامة على متن السفن باستخدام رؤية حاسوبية مدعمة بالذكاء الاصطناعي لتسجيلات كاميرات المراقبة الذكية والكشف عن أي تجاوزات لبروتوكولات السلامة والتعامل مع الحوادث والإبلاغ عنها.
تحسين العمليات
قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات: يعكس تطبيق حل SMARTi، الذكي لشركة إيه آي كيو على متن سفن الشركة، التزامنا بترسيخ ثقافة الصحة والسلامة والبيئة بنسبة 100% واستمرارية استثماراتنا في الابتكار لتحسين العمليات وتحقيق قيمة إضافية لأعمالنا وعملائنا، حيث تلتزم أدنوك للإمداد والخدمات، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لعملياتها على متن السفن لضمان أمن وسلامة كوادر وأصول الشركة.
يعد SMARTi (المعروف سابقاً باسم Smart Vessel) من الحلول الذكية القادرة على معالجة عدد من الصور يومياً بدقة تزيد على 90%. ويمكن لهذا الحل اكتشاف عدم استخدام الكوادر لمعدات الحماية الشخصية (بما في ذلك الخوذة والزي الرسمي وسترة النجاة) والدخول والوجود في المناطق المحظورة، وحوادث الانزلاق والسقوط ووقوع أحد أفراد الطاقم في البحر، وغيرها من السيناريوهات المُحتَمَلة.