محمد بن ثعلوب الدرعي
البداية لـــــــم تكـــن مثالية بالنسبة لريال مدريد، بطل الليغـــــا للموسم المنصرم، بينما جــــاءت مثالية لمانشستر سيتي بطل البريميرليغ الذي بدأ حملة الدفاع عن اللقب مع ضربة البدايـــــة للمـــوســــــــــــم الجــديــــــد، وتحقيــق الفـــــوز مــــع انطلاقــــة الموســــــم الكــــروي، والذي من شأنه أن يُسهم بشكل كبير فـــــــي وضع الفريق على الطريق الصحيح للمنافسة والحفاظ على اللقب.
البداية كانت مثالية تلك التي سجلها بطل البريميرليغ مانشستر سيتي الذي يسعى إلى إحراز لقبه الخامس على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، مفتتحاً مشواره بأفضل طريقة ممكنة بفوز ثمين في معقل تشيلسي بهدفين من دون مقابل.
وكان السيتي قد انفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب المتتالية، الموسم الماضي، بفوزه بالدوري الإنجليزي للمرة الرابعة على التوالي..
ودخل مباراته الافتتاحية منتشياً بإحرازه درع المجتمع، وذلك للمرة السابعة في تاريخه، بفوزه على جاره مانشستر يونايتد بركلات الترجيـــح الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من أن أداء الفريق السماوي لم يرتقِ للمستوى المطلوب، وهو أمر كان متوقعاً نظراً لعدم جاهزية اللاعبين بالصورة المطلوبة في بداية الموسم الكروي، فإنه حقق الأهم في بداية مشواره في حمله الدفاع عن لقبه بفوز مستحق على تشلسي على أرضه وأمام جماهيره.
الوضع بالنسبة لبطـــل أوروبا والليغا ريال مدريد كان مختلفاً، عندما فرض ريال مايوركــا التعادل على حامل اللقب، وكـــاد يلحق به الخسارة فـــــي أول مباراة في الليغا، وفـــــي الوقت الذي قـــــدم فيــــه مايوركا أداءً بطولياً أمام أفضل فريق في العالم، لم تنجحْ كتيبة أنشيلوتي في انتزاع الثلاث نقاط، مكتفية بنقطة التعادل.
كلمة أخيرة
جاءت انطلاقة بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، انعكاساً لحجم التحضيرات التي قامت بها الأندية في فترة الصيف، وعلى الرغم من أن المؤشرات الأولية تؤكد على جدية الأندية لبداية جيدة للموسم، فإن الحكم سابق لأوانه، وهذا طبيعي في البدايات الكروية.
