عادي
الأمم المتحدة: التوترات زادت بعد محاولات عزل الكبير والدبيبة

جدل متصاعد بين «الرئاسي» الليبي ومحافظ «المركزي»

01:11 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلن المجلس الرئاسي الليبي، أمس الثلاثاء، أن مجلس الإدارة الجديد للمصرف المركزي سيباشر مهامه بداية من اليوم الأربعاء، فيما قال محافظ المصرف الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي، إن المجلس الرئاسي «غير مختص بإجراءات» تغيير المحافظ ومجلس إدارة المصرف، وطمأنا جميع الأطراف المحلية والدولية باستمرار المصرف المركزي والقطاع المصرفي في أداء أعماله، في حين أكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، زيادة التوترات في ليبيا عقب محاولات عزل محافظ المصرف المركزي ورئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، محذرة من ان الإجراءات الأحادية من جهات أمنية وسياسية تقوض الاستقرار في البلاد.
وقال «الرئاسي» في بيان إن لجنة إجراءات التسليم والتسلم استكملت إجراءات التسليم الإداري، مشيراً إلى أن الأجهزة الضبطية وثقت في محاضرها امتناع المحافظ السابق، الصديق الكبير، عن إتمام عملية التسليم.
من جانبهما، قال محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي، إن الرئاسي «غير مختص بإجراءات» تغيير المحافظ ومجلس إدارة المصرف، وطمأنا جميع الأطراف المحلية والدولية باستمرار المصرف المركزي والقطاع المصرفي في أداء أعماله بشكل اعتيادي.
إلى ذلك، أكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، زيادة التوترات في ليبيا عقب محاولات عزل محافظ المصرف المركزي ورئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، محذرة من ان الإجراءات الأحادية من جهات أمنية وسياسية تقوض الاستقرار في البلاد.
وحذرت خوري في إحاطتها الدورية الثانية التي قدمتها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، أمس الثلاثاء، من أن «الإجراءات الأحادية من جهات أمنية وسياسية تقوض الاستقرار في البلاد، ونقترح إجراء محادثات بين جميع الأطراف لدعم تدابير بناء ثقة تمهد لاستئناف العملية السياسية». وأضافت أن «التوترات في ليبيا زادت عقب محاولات عزل محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة»، مؤكدة أن البعثة الأممية «تعمل بنشاط على تهدئة حالة التوتر في ليبيا وتقترح مباحثات لوضع الثقة بين الأطراف لاستئناف العملية السياسية».
وقالت «إن الوضع القائم لا يمكن أن يدوم، ففي غياب المباحثات السياسية فإننا نتجه نحو زيادة الانفسام وانعدام الاستقرار. الليبيون أحبطوا من هذا الوضع، والكثيرون يعربون عن خوفهم من الحرب، ولا يرون مستقبلاً يستطيعون الحياة فيه ولا يستطيعون إلا التفكير في الرحيل وهذا غير مقبول».
وأوضحت خوري أن «البعثة تركز على المساعي الحميدة من أجل التهدئة ولصون الاستقرار وبناء الثقة بين أهم الأطراف وللتحضير للمباحثات السياسية»، لافتة إلى أن «التقدم في العملية السياسية هو الأولوية، والحفاظ على الاستقرار، وأعول على دعمكم لتحقيق ذلك».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/29wrbu7x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"