عادي
اكتمال 80% من العمليات في الواجهة الأمامية

إنجاز ردم ربع "نخلة ديرة" بما يوازي مساحة "نخلة جميرا"

03:21 صباحا
قراءة 3 دقائق

أعلنت شركة نخيل، عن انتهاء أعمال الردم لأكثر من ربع حجم جزيرة النخلة ديرة التي توازي ردم مساحة جزيرة النخلة جميرا كاملة، وان الاعمال لاتزال متواصلة على قدم وساق لإكمال بقية المراحل للوصول إلى المرحلة النهائية، وبداية انطلاق عمليات تطوير البنى التحتية في احدى اكبر عمليات التطوير التي تشهدها المنطقة والعالم ويترقبون انتهاءها بشغف واهتمام كبيرين .

تمكنت كوادر نخيل حتى هذه اللحظة من ردم اكثر من 25% من مساحة الجزيرة البالغة 42 مليون قدم مربّع على البحر، اي ما يعادل نصف مساحة مدينة باريس، في عمليات تتحدى ظروف الطبيعة، وتتوجه نحو المزيد من الفتح في مجال التطوير العمراني والجهد الهندسي في عالم العقار .

وتقترب مراحل الردم من نهايتها في الواجهة الامامية للنخلة ديرة بعد ردم نحو 80% منها، وقد خصصت هذه الواجهة لتضم مختلف المفاصل العقارية كالفيلات والشقق السكنية والوحدات التجارية والعديد من خيارات التسوّق المفضلة، إلى جانب الأراضي متعددة الاستخدامات، والتي من شأنها أن تجعل من هذا المكان مجمعاً سكنياً ترفيهياً وتجارياً نابضاً بالحياة، كما يضم الموقع مئات المراسي والأحواض التي تنضوي تحت 5 موانىء حديثة ضخمة .

على صعيد متصل تتواصل اعمال تطوير مركز المبيعات المخصص للنخلة ديرة حسب الجدول الزمني المحدد له، ومن المؤمل ان يتم افتتاحه في الربع الاخير من العام الحالي ،2008 وهو ذات الموعد الذي يُنتظر فيه افتتاح الممشى العام المطل على أفق إمارة دبي بالاضافة إلى أول المراسي الحديثة .

وفي هذا السياق قال عدنان النقي المدير التنفيذي لجزيرة النخلة ديرة: بعد هذا الانجاز الكبير الذي توصل اليه كادر نخيل في ردم اكثر من ربع مساحة الجزيرة، لاتزال الجهود سائرة على وتيرة واحدة بالتعاون مع شركائنا الأساسيين للتأكد من تسليم المشروع في وقته المحدد، وقد بذلنا جهوداً جبارة تجعلنا نسير على ثقة وبخطى ثابتة نحو مواجهة مختلف التحديات التي ترافق تطوير مشروع هائل بمثل هذا الحجم .

وأضاف النقي: إن خبرتنا العميقة في تطوير المشاريع المائية وتأسيس الشراكات الاستراتيجية مع أفضل الخبراء في هذا المجال، يضمن لنا مواصلة الجهود الحديثة نحو الطموح الكبير الذي تسعى إليه نخيل في ريادة تأسيس المجتمعات الزرقاء على وفق اعلى المعايير التي توفق بين العمران والبيئة، وان نخيل تُسَطِّر بمشاريعها الماضية والحالية والمستقبلية تاريخا علميا كبيرا سيثري مجالات البحث والدراسة في الجامعات الهندسية والمختبرات البيئية والمهتمين بالعمارة العالمية لوقت طويل .

الجدير بالذكر أن جزيرة النخلة ديرة استضافت مؤخراً مسؤولين متخصصين من هيئة دبي للمياه والكهرباء بجولة ميدانية في مواقع المحطات الفرعية التسع التي سيتم تشغيلها في المشروع بطاقة 132/22 كيلو فولت وبحجم استثمارات يصل إلى نحو900 مليون درهم حيث تعاقدت نخيل وديوا مع كل من شركات أريفا وإيتا وسيمنز لتنفيذ هذه المشاريع التي من المتوقع أن يتم تسليمها نهاية عام 2009 .

وستتصل النخلة ديرة بمنطقة ديرة الحالية بواسطة عدد من الجسور بين خور دبي وميناء الحمرية اللذين سيشكلان مركزين تجاريين أساسيين والنقطة الأساسية للوصول إلى النخلة ديرة، ويمتد هذا المشروع الذي يقع بين خور دبي وميناء الحمرية، على 166 كلم من الشواطىء ومن المتوقع أن يضمّ حوالي 3 .1 مليون نسمة، وسيعمل هذا المشروع الذي بدأت أعمال البناء فيه منذ 2003 على تفعيل دور منطقة ديرة - مركز دبي التاريخي - وذلك بتوفير العديد من الفرص .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"