عادي

المفوضية الأوروبية تدعو دول الاتحاد إلى الوفاء بوعود معونات التنمية

01:43 صباحا
قراءة دقيقتين

قالت المفوضية الاوروبية انه يجب على الاتحاد الاوروبي ان يفي بتعهداته بزيادة المعونات الى الدول الفقيرة محذرة من أن التقصير في انجاز أهداف الامم المتحدة في هذا الشأن سيكون كارثة على الدول النامية ويعرض الاستقرار العالمي للخطر .

وقالت المفوضية -وهي اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي- انه تحقق تقدم نحو تحقيق اهداف الالفية الجديدة للامم المتحدة لكن كل عام يموت 11 مليون طفل من أمراض قابلة للعلاج ويعاني شخص من كل أربعة أشخاص من نقص مياه الشرب ولا يجد 114 مليون طفل سبيلا الى التعليم الابتدائي وتصبح 584 مليون امرأة أمية .

ودعت المفوضية في بيان دول الاتحاد الاوروبي الى الوفاء بتعهداتها بزيادة معونات التنمية الى 56 .0 في المائة من اجمالي دخلها القومي بحلول عام 2010 و7 .0 في المائة بحلول عام 2015 ووصفت هذا بانه حيوي لاحتواء مشكلات مثل الهجرة والامن وتغير المناخ .

والاتحاد الاوروبي هو أكبر مانح للمعونات في العالم والتزم بتقديم اكثر من 46 مليار يورو (72 مليار دولار) في عام 2007 لكن هذا المبلغ يقل نحو 1،7 مليار يورو عن مستويات عام 2006 وهو ما كان يكفي لتمويل انشاء 4500 مدرسة و1200 مستشفى .

وقال خوسيه مانويل باروسو رئيس المفوضية في مؤتمر صحافي ان هذا يظهر اتجاهات تبعث على القلق ولا نقول خطيرة . ودعا كلا من دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرين الى وضع خطط مالية تظهر خططها عاماً بعام للوفاء بالاهداف .

ووصف مفوض معونات التنمية في الاتحاد الاوروبي لويس ميشيل الاسبوع هبوط معونات التنمية بأنه فشل خطير .

وقال باروسو ان عام 2008 يجب ان يكون عام العمل لا الكلمات . وقال اذا أردنا ان نحافظ على مصداقيتنا فيجب ان نفي بوعودنا . واضاف انه من بين الاقتصاديات الكبرى فرنسا وبريطانيا وايطاليا وألمانيا، فإن المانيا وحدها لم تنخفض معونات التنمية التي قدمتها . (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"