سارة عبد الرحمن: الجمال سلاح لا يغني عن الموهبة

تهتم الممثلة الشابة سارة عبد الرحمن، بصقل موهبتها عبر الدراسة في ورش التمثيل بين الحين والآخر، وتعترف بأن مرحلة الانتشار طالت بعض الشيء، لكنها لا تتعالى على أدوار صغيرة في أعمال مميزة تحقق لها التواجد، والحضور، وتتعلم فيها من نجوم ومخرجين مهمين. شاركت في الفترة الأخيرة في أكثر من عمل، مسلسل «الوصية» مع أكرم حسني، و«30 ليلة وليلة» مع سعد الصغير، ومؤخراً في إحدى حكايات مسلسل «نصيبي وقسمتك3»، وتنتظر فرصة تضعها على طريق الانطلاق.
سارة لا تحب أن تكرر شخصياتها، وتحب أدوار الأنثى، والفتاة الجميلة، كما تحب أن تقدم أدواراً تؤكد خلالها موهبتها، وتنتظر فرصة سينمائية مع مخرج مميز، ولا تتعجل الأمور، بل تستعد ولديها طموحات كبيرة. وكان لنا هذا اللقاء معها.
ماذا أضافت إليك مشاركتك مؤخراً في حكاية من حلقات «نصيبي وقسمتك3»؟
- بالفعل شاركت في حكاية «على الهادي يا زبادي»، من مسلسل «نصيبي وقسمتك3» مع نبيل عيسى، ونسرين أمين، تأليف عمرو محمود ياسين، وقدمت خلالها شخصية «أمينة» التي تكشف خيانة البطل، وتحمست للدور رغم صغره لحبي للعمل، ونجاحه، ومن أجل التغيير. وكان آخر ما قدمته أيضاً مسلسل «الوصية»، مع أكرم حسني، وأحمد أمين، ولعبت فيه دور «كوكي»، وكانت شخصية لطيفة تركت بصمة، كذلك كنت قدمت بطولة مهمة في المسلسل الكوميدي «30 ليلة وليلة» مع سعد الصغير، وحقق نسبة مشاهدة عالية بعرضه على قنوات عدة في رمضان قبل الماضي.
ما تفسيرك لبقائك طويلاً في مرحلة البحث عن الانتشار؟
- أعترف بأن مرحلة تحقيق الانتشار طالت معي أكثر من اللازم، لكنني لست متعجلة، وأحب دائماً أن أشارك بأدوار صغيرة في أعمال مهمة، مع أسماء كبيرة أتعلم منهم، وأستفيد من جماهيريتهم، حتى تأتي الفرصة التي تحقق لي نقلة كبيرة، أضف إلى ذلك أنني أحب السفر، ما جعل بعض المنتجين يظنون أنني لست حريصة على العمل، وهذا غير حقيقي.
* هل هناك ملامح للفرصة التي تنتظرينها؟
- أتمنى أن تكون مع مخرج كبير مثل شريف عرفة، ومع نجم مهم من النجوم الشباب، أو الجيل الجديد، وأحلم بفرصة مع الزعيم عادل إمام تنقلني لمرحلة الاختيار، وأتجاوز بها مرحلة البحث عن الانتشار.
هل كثرة تقديمك أدوار الفتاة الجميلة واهتمامك بمظهرك حصرك في أدوار معينة؟
- اهتمامي بشكلي ورشاقتي مهم لي كممثلة، والجمال نعمة، وسلاح فني لأي فنانة، وأعترف بأنني بالفعل أحب أدوار البنت الحلوة، وهي تتطلب موهبة أيضاً، لكنني في الوقت نفسه أدرس في ورش التمثيل لكي أصقل موهبتي، ولي تجارب مميزة لم أعتمد فيها على جمالي على الإطلاق، مثل دوري في مسلسل «مولانا العاشق» مع مصطفى شعبان، كذلك قدمت في مسلسل «الصعلوك» مع خالد الصاوي دوراً لا يعتمد على شكلي أبداً، ولي أيضاً أدوار عدة مهمة في سكك مختلفة كما في مسلسلات «سيرة الحب»، مع سيرين عبد النور، و«سلسال الدم» مع عبلة كامل، ودوري في مسلسل «قلوب» كان تركيبة غير نمطية، وقد نوعت كثيراً في مشواري.
هل كان حضورك في السينما مثل الدراما التلفزيونية؟
- لا بالطبع، في التلفزيون الفرص أكبر، وأكثر، بعكس السينما التي كان تواجدي فيها محدوداً، وشاركت بدور صغير في فيلم «تصبح على خير» مع تامر حسني، ومي عمر إخراج محمد سامي، كما قدمت مشهداً مهماً على سبيل التواجد في فيلم مهم مثل «هروب اضطراري»، مع أحمد السقا، وأمير كرارة، وأنا أحب فيلميّ «كنغر حبنا» مع رامز جلال، و«آخر ديك في مصر» مع محمد رمضان، وأعتبرهما أفضل ما قدمت في السينما، لكن أحلامي فيها بلا حدود، وأتمنى تجربة مع الجميلة هيفاء وهبي.